نقلت تقارير صحفية عن والد الناشطة اليمنية توكل كرمان -الفائزة بجائزة نوبل للسلام- إنه ذكر بأن ابنته لا تسمع كلامه، معتذرا عن تصريحاتها النابعة من " قلة أدبها". * وأشار الشيخ عبد السلام كرمان -عضو مجلس الشورى في الحزب الحاكم ووالد توكل- في كلمة له أثناء انتخاب رئيس جديد لمجلس الشورى: إنه رغم ترحيبه بمنح الجائزة لابنته، إلا أنه اعتذر عما يبدر من ابنته توكل "من قلة أدبها في الخطاب"، كما تأسف من أعضاء الحزب الحاكم، واعترف أنها لا تسمع كلامه وسط تصفيق حار من كل أعضاء مجلس الشورى، الذين حيّوه على صراحته، بحسب صحيفة الراي الكويتية. * في غضون ذلك يسعى عدد من الحقوقيين اليمنيين لمنع تسليم الجائزة لكرمان في ديسمبر المقبل عن طريق تقديم دلائل مرئية تثبت أنها لم تسع للسلام في اليمن، وإنما شاركت في التحريض والشتم ضد اليمنيين. * من جهته قال رئيسرابطة حقوق الإنسان في اليمن المحامي محمد علاو –حسب ام بي سي إنه "رغم ترحيبي بأن تحوز امرأة يمنية جائزة نوبل، إلا أن الجائزة مفترض أن تمنح لمن تدعو للسلام، وليس لمن تدعو للقتل"، لافتا إلى أنه "سيتم كشف عمن وراء منح الجائزة لتوكل، وكم تم دفع مبالغ لذلك". * في غضون ذلك، ذكرت تقارير يمنية أن هناك إخفاقاً في استقطاب الناشطة اليمنية المعارضة توكل كرمان التي حصلت على جائزة نوبل للسلام والمنتمية إلى "حزب الإصلاح الإسلامي"، لمصلحة حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم، حتى يتم دعمها لنيل منصب سياسي بارز وبدعم من والدها، الذي هو من أشد المحبين للرئيس علي عبد الله صالح