وقد حصل هذان الشابان الأفغانيان على جوازين جزائريين، مقابل دفع المبلغ المطلوب وساعدهما أفراد الشبكة الدولية المختصة في تزوير الوثائق للحرڤة لإسبانيا، وهناك تم توقيفهما في مطار برشلونة، أين سلما الجوازين لإيهام السلطات هناك أنهما جزائريين ورحلا للجزائر، فيما فتحت السلطات الإسبانية تحريات واسعة حول الأشخاص الذين يساعدون الأفغانيين للحرڤة إلى بلدها. وفي الطائرة التي رحل عليها هذان المتهمان المتواجدان رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش للتحقيق معهما عن إمكانية تورطهما مع القاعدة. * كشفت أمس، جلسة علنية بمحكمة الحراش لمحاكمة شابين من أفغانستان تتراوح أعمارهما بين 28سنة و35سنة عن وجود شبكة دولية تنحدر من تركيا وأفغانستان، تزور وثائق رسمية وإدارية تتمحور حول جوازات سفر وبطاقات هوية باسم السلطات الجزائرية، حيث أكد أحد الأفغان الذي تحدث باللغة الانجليزية أن هناك مافيا في اسطنبول بتركيا مختصة في مساعدة شباب من قارة آسيا للحرڤة عبر أوربا ثم الرحيل للجزائر، وقال إنهما وقعا ضحية هذه المافيا التي تطلب - حسبه - مبلغ 8 آلاف أورو عن تزوير جواز سفر باسم السلطات الجزائرية وبهويات وأسماء وهمية على أساس أن أصحابها شباب جزائريون.