استمعت محكمة الحراش بالعاصمة أمس، لأفغانيين دخلا الجزائر بطريقة غير شرعية، وكشفا أثناء استنطاقهما عن وجود مافيا في أسطنبول بتركيا تساعد شبابا من آسيا على الحرفة إلى الجزائر. وذكر المتهمان أنهما حصلا على جوازي سفر جزائريين من أشخاص يحملون الجنسية التركية، مقابل 10 آلاف أورو، وفي الطائرة قاما بتمزيقهما خوفا من التحقيق معهما من قبل الشرطة الجزائرية حول إمكانية تورطهما مع تنظيم القاعدة. وتم توقيف الرعيتين الأفغانيين بالمطار الدولي هواري بومدين في 8 جويلية الماضي، ووجهت لهما تهمة تزوير وثائق رسمية وتمزيقها والهجرة غير شرعية للجزائر. وصرح المتهمان بأنهما لجآ إلى الجزائر بسبب حالة اللأمن التي تعرفها أفغانستان، وأنهما وقعا ضحية شبكة يقودها رعايا أتراك. والتمس وكيل الجمهورية للمتهمين، عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 20 ألف دج، فيما أرجأ النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.