أكدت إسرائيل رسميا، استلامها-الثلاثاء- الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة المقاومة الإسلامية حماس 5 سنوات و4 اشهر منذ العام 2006 . * وحسب ما نقله الجيش الإسرائيلي لوسائل إعلام دولية، فان شاليط "حي يرزق"، رغم أن الهيئة العسكرية الإسرائيلية، لم تظهر تسجيلات مصورة تثبت أن إسرائيل دخل فعلا الأراضي الفلسطينية، وعرض في المقابل لقطات الفيديو التي عرضها التلفزيون المصري والتي تظهر عملية تسليم شاليط من حركة حماس الى الجانب المصري. * وسلمت مصر شاليط الى الجانب الاسرائيلي في معبر كرم أبو سالم الحدودي، بينما أعلنت اسرائيل عن بدء نقل الأسيرات الفلسطينيات الى مصر، ليتم فيما بعد تسليم الأسرى الأخرين الذي نقلتهم السلطات الاسرائيلية صباح يوم الثلاثاء 18 أكتوبر الى معبر كرم أبو سالم الى الجانب المصري. * وأشارت مصادر اسرائيلية الى ان تسليم شاليط جاء بعد تجاوز مشكلة نشبت بسبب رفض اسيرتين فلسطينيين قرار إبعادهما الى قطاع غزة. وأشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية –حسب –روسيا اليوم- الى ان مصر وافقت على استقبال إحدى الأسيرتين هي آمنة منى في أراضيها بدلا من أن يتم إبعادها الى قطاع غزة. * هذا وأعلن مطار القاهرة الدولي حالة الطوارئ استعدادا لترحيل 40 أسيرا فلسطينيا قررت اسرائيل إبعادهم، الى 3 دول عربية وافقت على استقبالهم. * وفي معبر بيتونيا تتم عملية تسليم الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مباشرة الى الضفة الغربية. * ووافقت اسرائيل على الإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا في الدفعة الأولى من الأسرى المفرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط. ومن المقرر أن تفرج اسرائيل عن 550 أسيرا آخر في إطار المرحلة الثانية من الصفقة بعد شهرين تقريبا.