لم يكن القضاء على العقيد الليبي معمرا القذافي من قبل "الثوار" إنهاء لنظامه الذي دام قرابة نصف قرن في ليبيا، حيث عمد أنصاره في القبائل التي تفرق دمه بينها، بمبايعة نجله سيف الإسلام خليفة له لخوض "معركة التحرير". * ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أنصار للقائد المغتال معمر القذافي قولهم: "إن شباب قبيلة القذاذفة بايعوا سيف الإسلام لخلافة والده في ما أسموه معركة التحرير . * وأفاد أنصار للقذافي أن شبابا من قبائل القذافي والورفلة والمقارحة، قرروا مبايعة سيف الإسلام القذافي ليكون خليفة لوالده في المرحلة الراهنة من أجل "تحرير ليبيا". * يأتي هذا في الوقت الذي تتضارب فيه اللانباء حول الإيقاع بسيف الاسلام القذافي، بعد ان أعلن أحد الثوار في مدينة زليتن الليبية أنهم تمكنوا من اعتقاله، فيما ذكر مسؤول بالمجلس الانتقالي الليبي إنه في طريقه إلى النيجر." * الى ذلك قال قائد من المجلس الانتقالي الليبي ، لقناة العربية الاخبارية ، ان قافلة من 19 سيارة دخلت بلدة العزيزية -60 كيلومترا جنوبي غربي العاصمة طرابلس -وانه يعتقد أن سيف القذافي كان ضمنها. * وقال قائد عسكري كبير في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الجمعة إن سيف الاسلام يحاول الفرار من البلاد جنوبا صوب حدود ليبيا مع النيجر. * وأضاف أن مقاتلي المجلس يبحثون عن سيف الاسلام وأن المقاتلين الموجودين في المنطقة في حالة تأهب كامل.