هاجم قراصنة جزائريون ليلة أمس الأول، مجموعة من المواقع المغربية تجاوزت ال100 موقعا، انتقاما لتعرض مواقع هيئات حكومية ومؤسسات مالية جزائرية لاختراق نقذه قراصنة مغاربة. ينتسبون الى فرقة "قوات الردع المغربية" أحد فروع جهاز المخابرات الخارجية المغربية ''لادجياد". * وقد استهدف هجوم الهاكر الجزائريين، مواقع شركات ومؤسسات مغربية قدرتها رسالة بعثوا بها إلى موقع "كل شيء عن الجزائر" أكثر من 174 موقع تم اختراقه من قراصنة جزائريين، وضعوا العلم الجزائري مع ترك رسالة تحمل توقيع هاكر جزائري، معتبرا هذا الاختراق ردا على مجموعة مغربية غبية. * وتعتبر المرة الأولى التي يقوم بها قراصنة جزائريين بتنفيذ هجوم من هذا النوع ضد مواقع مغربية، بعد تصعيد القراصنة المغاربة في استهدافهم لمواقع جزائرية في السنوات الأخيرة، سيما بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال الصحراء الغربية من قبل المغرب، قام قراصنة مغاربة باستهداف مواقع العديد من الوكالات الحكومية والمؤسسات المالية بما في ذلك فرع الخاص بالمديرية العامة للمؤسسات الكبرى والمديرية العامة للضرائب. * القرصنة المغربية لمواقع بعض المؤسسات المالية الجزائرية، جاء بتوقيع فريق هاكرز يطلق عليه "قوات الردع المغربية" الجناح الإعلامي، وهي إحدى خلايا المخابرات الخارجية المغربية ''لادجياد''، المتخصصة في مجال القراصنة والاختراق، مشكلة من مجموعة ضباط مهندسين وتقنيين تدربوا لسنوات على أعقد برامج المعلوماتية والبرمجيات في بعض الدول الغربية على غرار فرنسا، الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل. * وقادت عناصر "قوات الردع المغربية" حربا معلوماتية شرسة ضد عديد المواقع الجزائرية الرسمية منها والإعلامية، والتي كثيرا ما تتزامن مع أحداث إقليمية ومحلية بالمغرب، خصوصا فيما تعلق بقضية الصحراء الغربية. * غير أن حقيقة هذه المواقع لا تخرج عن المهام القذرة التي تمرست عليها استخبارات القصر، لضرب كل ما يتعلق باستقرار الجزائر، ومن بين هذه مواقع الجريدة الالكترونية "الجزائر تايمز" التي تمكنت قوات الردع المغربية وبدعم من خبراء غربيين من الاسيتلاء عليها بعد فترة من صدروها، وتغيير خطها لتحقيق أغراض وأطماع الاستخبارات الملكية،والتي كشف تكالبها على الجزائريين منذ بداية العام الجاري وعلى وجه الخصوص خلال فترة ما عرف ب"مسيرات السبت"والتحضير "لثورة ال17 سبتمبر".