هدية ساركوزي لأصحاب الجوازات الديبلوماسية! من بين الأمور اللافتة في زيارة وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي للجزائر، هو أنه قرر رفع التأشيرة عن أصحاب جوازات السفر الديبلوماسية من الجزائريين، حيث سيكون المحظوظو من حاملي جوازات السفر الديبلوماسية غير معنيين بإجراءات استخراج التأشيرة بعد كرم ساركوزي عليهم.. ومعلوم أن فرنسا هي الوجهة المفضلة لكثير من حاملي هذا النوع من الجوازات "الحمراء"، ومعلوم كذلك أن الكثير من المسؤولين الجزائريين كانت تواجههم متاعب كبيرة في الحصول على التأشيرة الفرنسية، إلى درجة أن الأمر قد يصل إلى حد اللااحترام في بعض الأحيان. ربراب وعون يفسران أسباب انتشار الرشوة والفساد أكد رئيس مجمّع سيفتال رجل الأعمال يسعد ربرار والرئيس المدير العام لصيدال علي عون، خلال استضافتهما لحصة "الموعد الاقتصادي" الذي تبثه القناة الإذاعية الثالثة سهرة كل يوم ثلاثاء، أن انتشار الفساد بالجزائر يعود بالدرجة الأولى إلى انخفاض الأجور، وعدم تناسبها مع مستوى الكوادر المسيرة ومجهود اليد العاملة بشكل عام، الأمر الذي يتسبّب في نزيف مستمر يكلف البلاد سنويا خسائر فادحة، "ولو كانت سياسة الأجور مناسبة لما حصل كل هذا"، مع العلم أن القطاع الخاص، على حدّ تعبير السيد ربراب، له هامش أوسع، حيث أن العاملين ضمن مجمعه مثلا يتقاضون أجورا أعلى من المعدل الوطني، ونفس الشيء بالنسبة لمداخلة السيد علي عون الذي أوضح من جهته، أن صيدال، رغم كونها مؤسسة عمومية، إلا أنها في المدة الأخيرة تنتهج سياسة دعم الإطارات عن طريق منح أجور مناسبة لهم. ملحقة صحفية ام ملحقة عنصرية؟! سلوك غريب تصرّفت به الملحقة الصحفية بالسفارة الإيطالية مع الصحفيين الجزائريين المكلفين بتغطية زيارة رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي، حيث منعت الصحفيين الجزائريين بطريقة مهينة من الدخول إلى المدرسة الإيطالية، التي دشنها برودي بحي العناصر بالقبة مع السماح للصحفيين الإيطاليين. والأكثر من ذلك، فإن هذه المسؤولة تجرأت حتى على محاولة توريط عناصر الأمن الرئاسي في قضايا لا تعنيهم ولا تدخل في إطار صلاحياتهم، حيث استنجدت بهم لمنع دخول الصحفيين الجزائريين وخلقت جوا من الفوضى، أمام استغراب الحاضرين الذين لم يفهموا سلوك هذه المسؤولة المكلفة أصلا بتسهيل عمل الصحفيين وليس اضطهادهم أو التعامل معهم بعنصرية لا تقل خطورة من العنصرية العرقية أو الدينية؟! محكمة حسين داي تبرئ الشروق حكمت أول أمس الثلاثاء، محكمة حسين داي بالعاصمة ببراءة الزميل عبد الوهاب بوكروح ومدير الجريدة السيد علي فضيل في قضية القذف التي رفعها ضدهما مدير المؤسسة الوطنية للدهن في أفريل الماضي. وكان الزميل قد تطرّق إلى اختفاء كميات من الدهن من الوحدة وهو ما اعتبره مدير الوحدة قذفا في حقه. فرنسية "بوتفليقة" عربية! أبكم رئيس الجمهورية كل الذين تحدثوا عن حالته الصحية في رده على سؤال من الصحافة الفرنسية وبلغة فرنسية راقية أغرب ما فيها أن التلفزيون الجزائري لم يترجمها وقدمها "بالفرنسية" كما هي في نشريته بالأمازيغية وبالعربية بالرغم من أن ذات القناة قامت بترجمة رد ساركوزي على الصحفيين باللغة العربية.. المفارقة أن اللغة التي تكلم بها الرجلان "بوتفليقة وساركوزي" هي الفرنسية، ولكن اليتيمة ترجمت (فرنسية) ساركوزي دون (فرنسية) بوتفليقة، وكأن (فرنسيته) لغة عربية!! 77 سنة و7 أشهر الذين شاهدوا صورة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد نهار أمس في الصفحة الأولى من الشروق اليومي هالهم "كبر" الرجل وتغير ملامحه لما عهدوه "رياضي" خلال فترة حكمه.. ولكنهم بالتأكيد نسوا أن الرجل يبلغ اليوم من العمر 77 سنة و7 أشهر ويومين إثنين فهو من مواليد 14 أفريل 1929 بقرية تدعى (السبعة) التي تبعد عن الطارف ب 20 كلم وعن عنابة ب 45 كلم.. وحتى لا ننسى أيضا فإن الرئيس تقلد الحكم في 7 فيفري 1979، وكان عمره 50 سنة واستقال في الفاتح من ديسمبر وعمره 62 سنة، ومع ذلك فإن الشاذلي بن جديد يصغر بن بلة ب 11 سنة وهو أكبر من بوتفليقة ب 8 سنوات وأطال الله أعمار الجميع. يتبرع براتبه الزهيد من أجل الشروق تقدم شاب دون سن ال25 الى مكتب الشروق اليومي بقسنطينة، وأعرب عن تضامنه مع الجريدة في قضيتها مع الرئيس الليبي.. الشاب وضع راتبه الشهري الزهيد جدا (8500 دج) تحت تصرّف الجريدة وقال بالحرف الواحد أنه مستعد لأن يربط حجرة في بطنه ويعاني الجوع في سبيل الشروق اليومي التي يطالعها يوميا ويقدر فيها شجاعتها في التعاطي مع الملفات المعقدة التي ظلت في الرفوف. "لزهر".. هذا إسمه، قال أنه "ماعندوش الزهر" في "العمل وفي المال وفي الدراسة"، ولكن "زهره" الوحيد مع الشروق اليومي.. تحية قلبية للزهر الذي يحتاج فعلا إلى تضامن.. كما زار الجريدة أمس السيد بولعلوع حسين، الأمين الولائي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية لولاية جيجل، والذي عبّر كذلك عن تضامنه المطلق مع الشروق اليومي في هذه الأزمة. سفير العراق على خطى العقيد! على خطى الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي يطالب الشروق اليومي بالإعتذار.. رفض أمس السفير العراقي بالجزائر إجراء حوار صحفي مع الشروق اليومي واشترط أن تعتذر الجريدة عن التحقيقات التي كتبتها عن العراق قبل الموافقة على طلبها الذي تقدمت به صحفية القسم الدولي للجريدة التي أرادت أن تفتح معه مجالا للنقاش حول مستجدات الساحة العراقية وهو الطلب الذي قدمته للسفارة منذ مدة، لكن طلب السفير الذي بلغه عن طريق سكرتيرته، يثير "السخرية" وحتى الأسف، خاصة عندما يتعلق الأمر بدولة العراق الأشم التي يعجز مسؤولوها الحاليون حتى عن طلب الإعتذار من الإدارة الأمريكية ومن قوات التحالف ومن مرتكبي جريمة أبوغريب ويطلبونه من الشروق، أو ما هو رأيك يا سعادة السفير؟! الكويتيون مهتمون بالجزائر حل بالجزائر وفد هام من رجال الأعمال الكويتيين، يترأسه السيد فيصل حمد العيار، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) ويضم الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي، رئيس مجلس إدارة شركة شمال إفريقيا القابضة التابعة لكيبكو عبد الله بشارة ورئيس الوزراء الأردني السابق رئيس مجلس إدارة البنك الأردني الكويتي، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة شمال إفريقيا القابضة الجديدة عبد الكريم الكباريتي، وممثلي عدد من الفروع والشركات المختلفة التابعة لمجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة.. وقد استقبل الوفد أمس من طرف رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم، حيث دار النقاش حول فرص الإستثمار الممكنة التي تمنحها الجزائر لهذا الوفد الكويتي الهام الذي يأتي في إطار مشاركته في فعاليات مؤتمر رجال الأعمال العرب المقرر يومي 18 و19 نوفمبر الجاري. كهول العاصمة يحبون توم وجيري تعرض منذ أسابيع أفلام كارتونية على الهواء الطلق بساحة البريد المركزي بالعاصمة من نوع توم وجيري الشهيرة، وتشهد منذ الأيام الأولى للبث إقبالا كبيرا من المواطنين، لكن ما يلاحظ هو فئة المشاهدين الذين يعتبر أغلبهم من الشيوخ والكهول والبطالين الذين يقضون أوقاتهم في متابعة حركات القط توم والفأر جيري بإهتمام بالغ جدا.