أكد المجلس الوطني السوري المعارض، أن اجتماع الرباط والنتيجة التي خرج بها، في إعطائه 3 أيام مهلة إضافية للرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، من أجل إجراء الإصلاحات المطلوبة منه، مهلة أخرى للمزيد من الضحايا، مضيفين أنهم ينتظرون نتائج ايجابية من لجنة ال500 مراقب التي تشكلها الجامعة العربية، وأن الشارع صدم بقرار المهلة. * قال عبد الأحد اسطيفو، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري في تصريح للشروق، إن لقاء الرباط كانت تنتظره الجماهير السورية كثيرا، وانتظرت نتائج أكثر ايجابية، لكن مهلة الثلاثة أيام لن تغير شيئا من الخيار القمعي المتخذ من النظام الحالي، وأوضح أن مهمة ال500 مراقب عربي، ستكون مستحيلة في سوريا، وهذا لن يكون منه فائدة إلا لكسب المزيد من الوقت من قبل الأسد، ومزيد من الشهداء، وأكد اسطيفو أن قرارات اجتماع الرابط لن تقدم أو تؤخر شيئا من سياسات النظام. * من جهته قال جبر الشوفي، عضو مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض للشروق، إن السوريين لا يريدون أن يصدموا بنتيجة لقاء الرباط، لكن يجب على الجامعة متابعة قراراتها على أرض سوريا، وعلى المنظمات العربية التي سترسلها الجامعة لسوريا، أن تنزل فعلا للشارع، وتلتقي بالضحايا وعائلاتهم، وتزور المناطق المتضررة من القصف والدمار الذي ألحقها النظام السوري، وكذا التقائها حقيقة بالمتظاهرين وشباب الحراك، وليس بأشخاص يعينهم النظام للتحدث معهم، وطالب الجامعة العربية بأخذ قرارات أكثر حزما وصرامة وسرعة للحفاظ على أرواح الشعب السوري، وكذا حتى لا تتحول قراراتها فعلا لصالح نظام الأسد. * وعن المهلة التي منحتها الجامعة لسوريا، والتي تنتهي يوم السبت، فقد أوضح المتحدث أنها مهلة للأسد حتى يحاول مسح المزيد من آثار جرائمه في الشارع السوري، والخراب الذي خلفته آلة الدمار الأمنية، وأن الشارع السوري ينتظر الكثير بعد مهلة الجامعة التي تنتهي بعد الغد.