تنظم عائلات المساجين الجزائريين المحبوسين في ليبيا، تجمعا وطنيا الاربعاء بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة، تشارك فيه أكثر من 63 عائلة من مختلف ولايات الوطن احتجاجا على تأخر مساعي ترحيل ذويهم وأبنائهم المحبوسين في سجن الجديدة بطرابلس. ودعت الجمعية الوطنية لعائلات الجزائريين المحبوسين في ليبيا جميع عائلات هؤلاء المساجين على المستوى الوطني إلى التجمع غدا بولاية ورڤلة، ليتم الإنطلاق جماعيا، في حدود العاشرة ليلا من ورڤلة، على متن حافلتين، باتجاه الجزائر العاصمة، ويتم تعليق اللافتات الإحتجاجية عليها للمطالبة بترحيل أبنائهم وذويهم، مكتوب عليه "نناشد الرئيس بوتفليقة والزعيم القذافي ترحيل ذوينا من السجون الليبية"، كما تحمل الحافلات صور قائد الثورة الليبية معمر القذافي ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على أن يصلوا إلى الجزائر العاصمة يوم الثلاثاء 12 مارس الجاري. وتشارك في التجمع 63 عائلة قادمة من عدة ولايات، وهو عدد المساجين الجزائريين في ليبيا، حيث يضم التجمع عائلات من ورڤلة، تمنراست، اليزي، الوادي، بسكرة، تبسة، غرداية، الأغواط، سكيكدة، عنابة، غليزان، معسكر، مستغانم، وهران، الشلف، تيبازة وسوق اهراس. وأكدت الجمعية بأن ممثلين عن العائلات سيتوجهون إلى رئاسة ووزارة الخارجية من أجل تسليم رسالة عنهم للسلطات العليا، كما سيتوجه وفد عنهم إلى سفارة ليبيا بالجزئر، ووفد آخر إلى اللجنة الإستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، التي يترأسها مصطفى فاروق قسنطيني، مع تنظيم تجمع احتجاجي في ساحة أول ماي.