شرع صبيحة أمس، 15 نقابيا، من قطاع الجمارك في إضراب مفتوح عن الطعام بمقر المركزية النقابية، احتجاجا على قرارات الفصل والتحويل التعسفية التي طالت عددا من النقابيين وطالبوا بوقف التضييق على العمل النقابي. * وقال جمركيون محتجون ل"الشروق" أن الإضراب عن الطعام سيكون إضرابا مفتوحا إلى غاية الاستجابة لمطالب المحتجين، الذين يعد أحدهم أحد أعضاء المجلس الوطني لفدرالية الجمارك قبل أن ينشق وينشأ التنسيقية الوطنية للجمارك، إضافة إلى 4 مفصولين من مفتشية الجمارك بعين طاية وأمناء عامون لفروع نقابية أخرى، حيث رفع المضربون عن الطعام شعارات منددة بما وصفوها الحقرة والتعسف وتدخل الإدارة في عمل النقابيين، معلنين في نفس الوقت استعدادهم للحوار مع أي جهة مخولة بالحوار معهم، كما أوضحوا بأنه رغم أن الإضراب عن الطعام كان في ساحة مقر المركزية النقابية إلا أن سيدي السعيد لم يكلف نفسه عناء سماع المحتجين ومعرفة أسباب إضرابهم عن الطعام. ووجه المضربون عن الطعام رسالة إلى المدير العام للجمارك عبدو بودربالة، مفادها بأن التعامل مع حركة احتجاجية يكون بالاستماع للمحتجين ومعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت بهم إلى الإضراب عن الطعام بنفسه وليس سماعها عبر وسطاء، حيث طالبوا بإلغاء كافة القرارات التي اتخذتها المديرية العامة للجمارك بالتواطؤ مع رئيس فدرالية الجمارك الذي سحبت منه الثقة، وإلغاء قرارات الإقصاء ضد أعضاء المجلس الوطني للفدرالية وتوقيف التضييق على ممارسي العمل النقابي.