هدد الرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة الحملة ضد المعارضين المحتجين في سوريا، رغم تزايد الضغوط الدولية على نظامه، وقال "إن الصراع سيستمر، والضغط لإخضاع سوريا سيستمر، وسوريا لن ترضخ". * وقال الرئيس بشار الأسد الذي تعهد بمواصلة الحملة الأمنية ضد المحتجين، في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، إن "أي عمل عسكري يتم القيام به ضد سوريا سيثير زلزالا عبر الشرق الأوسط"، و"إذا كانوا منطقيين وعقلانيين وواقعين فيجب عليهم ألا يفعلوا ذلك، لأن النتائج ستكون وخيمة للغاية، التدخل العسكري سيزعزع استقرار المنطقة ككل وستتأثر كل الدول". * ونقلت صنداي تايمز عن الأسد أنه وعد السوريين بالقتال بشكل شخصي حتى الموت لمقاومة القوات الأجنبية، وتعهد أيضا بمنع وقوع هجمات أخرى من قبل "الجيش السوري الحر" الذي بدأ هجماته في الأيام القليلة الماضية بدأها بهجوم على مجمع لمخابرات القوات الجوية قرب دمشق. * وقال الأسد للصحيفة "إن الوسيلة الوحيدة هي البحث عن المسلحين وتعقب العصابات المسلحة، ومنع دخول الأسلحة من الدول المجاورة، ومنع التخريب، وفرض تطبيق القانون والنظام". * وجاءت هذه التهديدات بعد انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة العربية لالتزام سوريا بالمبادرة التي طرحتها والتي تتضمن سحب قوات الجيش من المدن والبلدات، والتلويح بفرض عقوبات على دمشق إذا لم يوقف الأسد العنف، وقبل أن تعلن الجامعة موقفها من طلب دمشق تعديل بعض بنود المبادرة فيما يتعلق بمهمة بعثة المراقبين المقرر إيفادها إلى سوريا.