كشف رئيس خلية الاستعلام المالي، نور الدين حيبوش، أن تحقيقات جهاز مكافحة تبييض الأموال، تلقت 600 تقرير خاص بشبهة غسيل أموال خلال النصف الأول من سنة 2011، فيما سجلت وحدة الاستخبارات المالية 3 آلاف تصريح شبهة منها 2500 أدلى بها البنك الجزائري المركزي خلال 2010 . * وأشار نور الدين حيبوش، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، إلى أن خلية الاستعلام المالي التابعة لوزارة المالية، هي واحدة من الآليات التي تعتمد عليها الجزائر منذ مصادقتها على عدة اتفاقيات دولية في مجال مكافحة تبييض الأموال وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، موضحا أن الخلية تقوم منذ إنشائها سنة 2002 برصد الحالات المشتبه بها، من خلال جمعها المعلومات بواسطة إخطارات بالشبهة، يقدمها الأشخاص والهيئات الخاضعة لواجب التصريح وفق المادة 19 من القانون رقم: 05 - 01، المتعلق بمحاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ثم تقوم بتحليل المعطيات، وتقدر بعد ذلك، حسب درجة الشبهة المنسوبة، إرسال الملف من عدمه لوكيل الجمهورية، الذي يقوم بدوره بتحريك الدعوى القضائية، مؤكدا أن عدد القضايا المحالة على العدالة لم يتعد القضيتين منذ سنة 2006 .