استقبلت خلية معالجة المعلومة المالية 600 تصريح بشكوك تخص تبييض الأموال خلال السداسي الأول من سنة 2011. وأكد مدير الخلية عبد النور حيبوش، أمس الثلاثاء، على هامش اجتماع فريق العمل المالي للشرق الأوسط وشمال افريقيا قائلا "استقبلنا 600 تصريح بشكوك حول تبييض الأموال خلال السداسي الأول 2011"، وأضاف حيبوش الذي يرأس كذلك فريق العمل أن الخلية استقبلت 3000 تصريح بشكوك حول تبييض الأموال بين 2010 والسداسي الأول من سنة 2011. في رده على سؤال حول ما إذا كانت الخلية قد استقبلت تصريحا بشكوك حول تمويل الإرهاب، أوضح حيبوش أن "التصريحات الثلاثة ألاف التي استقبلناها إلى يومنا هذا تخص عمليات مالية غير عادية قد لا تخص حتما عمليات تبييض الأموال". وبشكل عام، لا يمكن للخلية أن تفرق بين عملية لتبييض الأموال وأخرى تخص تمويل الإرهاب إلا بعد تحقيق تقوم به مصالح أخرى مختصة في محاربة الجرائم المالية. وأوضح أن المؤسسات المالية ملزمة بموجب قانون 2005 حول تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بايداع تصريح بشكوك لدى الخلية في حالة عملية مالية تبدو غير عادية أو دون مبرر اقتصادي.