الدكتور محمد الهاشمي أوقفت مصالح الأمن، أمس، الدكتور محمد الهاشمي، رئيس مركز العلاج بالأعشاب الطبية في مطار هواري بومدين، وهو يستعد للسفر إلى تونس، لتفقد مراكزه هناك، وقالت مصادر قضائية إن الدكتور الهاشمي أوقف بناء على مذكرة توقيف صادرة عن الانتربول، بحجة أن الرجل مطلوب لدى سلطات سلطنة عمان، وأن التوقيف ليس له علاقة بالمركز الذي افتتحه الهاشمي في الجزائر قبل أيام. * وتؤكد ذات المصادر أن التهم المنسوبة إلى الدكتور الهاشمي متعلقة بفتح صيدليات غير مرخصة في السلطنة، بما يُفسر قانونا بالنصب والاحتيال. وقال مرافقون للهاشمي إن الرجل يوجد في الجزائر منذ أكثر من 10 أيام، وقام خلالها بفتح مركزه للعلاج بالأعشاب بالحراش، ودخل الجزائر دون أن يعترض طريقه أحد، ولم يتعرض لأية إجراءات في مطار هواري بومدين، لكنه فوجئ، أمس وهو يستعد للسفر إلى تونس لتفقد نشاطاته هناك، والعودة في نفس اليوم أن مصالح الأمن تقتاده الى محكمة الحراش، أين تم التحقيق معه بخصوص التهم التي حملتها مذكرة الانتربول، بما يعني أن مصالح هذه المنظمة الدولية حركت مذكرتها ضد الدكتور الهاشمي، بعد نزوله ضيفا على منتدى الشروق قبل يومين، حيث أعلن عن افتتاح مركزه للتداوي بالأعشاب الطبية، بعد حصوله على التراخيص اللازمة من السلطات الجزائرية، ما يدل أن وجوده ونشاطه في الجزائر لم يعترِه أي لبس أو تحفظ، وأن التحقيقات الجارية معه تتعلق أساسا بمذكرة الأنتربول. * مرافقو الهاشمي أكدوا أنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها الرجل الجزائر، بالنظر إلى الجمهور العريض الذي تلقاه قناته الحقيقة في الجزائر، وإن وجوده ونشاطه فيها جاء ليرفع الحرج عن الجزائريين، الذين يتنقلون إلى المغرب لتلقي المنتجات الطبيعية لمركز الهاشمي، وقال أحد مرافقيه إن توقيف هو إجراء مؤقت للتحقيق معه، وإن ذلك لن يؤثر على نشاط المركز، وإن الرجل سوف يباشر نشاطه بعد استكمال هذه الإجراءات قريبا