وفاة التلميذ الذي حرق نفسه أمام زملائه داخل الثانوية بميلة

صورة من الأرشيف
توفي صبيحة الثلاثاء، التلميذ ش.سفيان البالغ من العمر 17 سنة، والذي كان يرقد في مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة بعد ستة أيام قضاها داخل المستشفى للعلاج، حيث لم يتمكن الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجه من إنقاذه نتيجة الحروق الخطيرة التي تعرض لها.
* الضحية الذي حرق نفسه في محاولة انتحار داخل متقن عبد الحفيظ عاتي الكائن بحي 18 فيفري بوادي العثمانية الذي كان يزاول التلميذ دراسته فيه بالقسم الثاني ثانوي شعبة تقني رياضيات، مما جعله يصاب بحروق من الدرجة الثالثة حسب مصادر استشفائية للشروق اليومي، وتم نقله في حالة حرجة جدا إلى مستشفى وادي العثمانية ليتم تحويله بعد ذلك نحو المستشفى الجامعي لقسنطينة نظرا لخطورة إصابته، وقد خيّم الحزن الشديد على سكان مدينة وادي العثمانية لفقدان ابنهم سفيان، خصوصا والديه اللذان لم يصدقا خبر وفاته بعد ما كانا يأملان في عودته إلى أحضانهما، حيث كنا كلما اتصلنا بأبيه للاطمئنان على صحة سفيان، يرد علينا بالحرف الواحد ‮"‬شكرا على اتصالكم، لكن ابني لازال بين يدي خالقه ونحن ندعو له بالشفاء‮".‬