السلام عليكم والف شكر على هذا الركن المفيد والمتنفس للعشرات من النساء.. ربما يجدن ضالتهن في هذا الركن الجميل والمفيد.. انا فتاة عمري25 سنة جميلة جدا متزوجة وعندي ولد وزوجي من الجنوب، رجل اعمال وعنده كل الامكانات للعيش الرغيد.. ولكن مشكلتي ان زوجي لا يمل ولا يكل من ممارسة الجماع، فهو لا يشبع ابدا في الصباح وفي القيلولة وفي الليل وعندما أكون مريضة بغضب ويثور ويهيج وانا الان ابحث له عن فتاة اخرى لكي يتزوجها ونتقاسم كل ما يريده بيننا، لأننى لا استطيع تلبية رغباته كلها وانا راضية بهذا واملذ ان اجد الفتاة المناسبة المحترمة.. ويمكن ان تتصل بي عن طريق الايميل لنبحث معها كل شيء وزوجى رجل طيب وكريم وغني ولا ينقصه اي شيء.. همه الوحيد الجماع.. فلا يشبع منه ابدا والسلام. * اختكم ميرة اصيلةبجاية. يمكن منحي الايميل لمن ترغب فى الاتصال بي والف شكر. * ميرة من بجاية * . * . * أعترف أمام الله * ومن يغفر الذنوب إلا الله * .. أنا فتاة رزقني الله والحمد والشكر له بأغلب الصفات التي تتمناها اي فتاة، فقد رزقت بالجمال وكنت من الاوائل في دراستي، وقبل اتمامي لجامعتي رزقني الله بالعمل، فانهيت دراستي وانا اعمل في منصب دائم والحمد لله.. الا ان حياتي كانت فيها نقص وابتعاد لفترات طوال عن الله، فكنت اصلي واترك واحيانا تطول مدة عدم صلاتي، يؤنبني ضميري، ولكن كنت اشعر بالاهمال نوعا ما.. .في تلك الفترة كان الشيطان رفيق عقلي وتفكيري.. فأخطأت في حق نفسي.. لم اكن من البنات اللاتي يسمحن لشاب ان يلمسهن، وحافظت على تفكيري، الا انني انا التي اخطأت في حق نفسها ففقدت بذلك شرفي .. وكانت الصدمة الكبرى انني حاولت الانتحار عدة مرات وكان الله يسترني، كنت اخاف وقع الصدمة على اهلي. لم اخف على نفسي كنت انظر بافتخار ابي وامي واخوتي بي ولكني خيبت ظنهم.. يا ليت الزمان يعود فقط .. * مع ذلك حاولت تجاوز الامر واكمال دراستي، كانت لي صديقة من عمري21 سنة، اعرفها من اربع سنوات مثل الاخت لي .. بعد مرور اشهر لم استطع كتمان الامر في نفسي فاخبرتها بما حصل لي، لا اعلم ان صدقتني ام لا.. الا اني كنت اشكو لها همي وغمي.. مرت الايام والشهور لا بل سنة كاملة بعد الحادثة ..كان الخطاب يتقدمون لي وارفضهم بحجة الدراسة ..ثم تقرب مني شاب واصر على الكلام معي.. عندما اخبرت رفيقتي وافقت على التعرف عليه.. في اول محادثتنا اخبرني بانه يدرك قصتي ويوافق على الزواج بي.. من الفرحة ومن كثرة غبائي لم يخطر ببالي حتى ان اساله من اين له علم بحياتي.. علما ان الموضوع لم اذكره الا لرفيقة دربي.. * لن اخفي الامر.. بانه اغراني بكلامه المعسول فاخطأت معه في فاحشة بسبب اقناعه لي انه سيتزوجني وليس هنالك من مانع.. مع الايام اصررت ان يتقدم لاهلي، الا انه كان يتحجج بعدم اتمام سنة من وفاة اخته.. فقطعت علاقتي به بعد انتباهي للخيانة بينه وبين صديقتي.. ابتعدت كثيرا رغم تهديده لي بكشف امري.. فمحافظتي على كبريائي وما تبقى من كرامتي اهون لي من البقاء مع رفقاء درب سيئيين لا فائدة منهم الا الهلاك.. .في هذه الفترة.. كان لي استاذ يدرسني ويعمل معي في نفس الوقت وكنا على مشارف نهاية السنة الدراسية، ولانه كان مقربا مني لم اجد غيره لاتقرب منه، ويكون بذلك على الاقل مرشدي لما كنت المس منه من اخلاق ورزانة واتزان من بين الرجال، كنا نتحدث لمدة لا باس بها على الانترنت.. ومع مرور مدة اخبرته بقصتي وكنت اطلب منه النصح والارشاد.. اقسم.. انه وعدني بالزواج ولكن طلب مني ان اتبع نصائحه فقط.. لم يتهمني ولم يكذب كلمة مما قلت بل ساعدني بكل طيب خاطر.. لمست فيه الحب والثقة.. * غير لي طريقة لبسي فاصحبت ملتزمة بالحجاب والصلاة واصوم ليغفر لي عما بدر مني.. تقدم الى اهلي واحبني اكثر واكثر.. لم يجرحني يوما بكلمة، بل كان نعم السند لي، نسيت كل مشاكلي وهمومي وانا اكمل مشوار حياتي.. لم احك قصتي الا لسببين وجيهين. الاول ان اقول لكل بنات حواء.. لا تقنطو من رحمة الله فانه قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه.. فكيفما كان الخطأ يمكن اصلاحه وليس العيب في الانسان الذي يخطئ.. ولكن العيب في الانسان الذي لا يتوب عن خطئه.. والشيء الثاني لازالت هناك رحمة في قلوب الرجال ولا زال هناك شهامة في وقتنا هذا.. ومن غيره كمثال غير استاذي وزوجي ورفيق دربي.. * مع خالص احترامي.. التائبة من ولاية الشلف * * * عالم الكتب أخذني من الحياة.. كيف أعود إليها؟ * السلام عليكم إخوتي.. أنا شابّ في التاسعة عشرة من عمري، أدرس في الثالثة ثانوي.. متعلّق بحب المطالعة وحب الكتب منذ طفولتي وأحمد الله على أنّه جعلني أحبّ ذلك، ولم أعشق مثل أترابي أمورا تافهة.. ولقد قرأت "مقدمة " ابن خلدون مرتين وكتاب "نهج البلاغة" ثلاث مرات و"كليلة ودمنة" خمس مرات وقرأت "الفتوحات المكيّة" وكتب التصوف الكثيرة منها "الرسالة القشيرية".. و"إحياء علوم الدين" للغزالي.. و"العقد الفريد" لابن عبد ربّه.. وأنا الآن أدرس رسائل "إخوان الصفا وخلاّن الوفا".. وبسبب غرقي في بحر القراءة لاحظ أهلي أنّني كثير التفكير والتأمل، وأنّني لا أنتبه لكلامهم، ولا أتفاعل مع الحديث معهم، وليس لي أصدقاء.. وأسهر الليل كلّه مع الكتب.. فكَّرت أنْ أتخلَّص من هذه العادة، فوجدت أنّ هناك أمورا كثيرةً تقلِقني وتُبعدني عن التَّفكِير في اللحظة الحاليَّة، من ضمنها: اعتقادي أنَّني ما زلتُ أجهل أشياء كثيرة، حتى الذي أعرفُه ليس له أساسٌ متين يمكنني من الاستفادة من هذه المعرفة، والعجيب أنَّني حينما أترُك التفكيرَ في الأشياء الكبيرة والعظيمة، وأترُك قراءة بعض الكتب، أجد أنَّني أكثر تحرُّرًا وأكثر إقبالاً على العمل.. هل الكتب والتفكير سبب في حيرتي وانشغالي عن الآخرين؟..فعالم الكتب أخذني من الحياة.. كيف أعود إليها؟ * فارس. ل - 19 سنة/ سعيدة * * الرد: * أخي سبب شرود فكرك وضعْف انتباهك لأحاديث أهلك وأصدقائك في المجالس، فمرَدّه إلى انشغالِ ذِهنك بإعداد الأجوبة وتَفسيرها، وعجن الأفكار وتخميرها، والنّاس يتواثَبون بين المواضيع، الواحدة تلو الأخرى، وأنت لا تزال تحاول رمي الفكرة التي لا تصيب؛ لقلّة خبرتك وضيق معرفتك.. لكن احذر من بعض الكتب التي قد لا تفهمها كما يجب.. والتي بها بعض الأمور التي هي الآن ليست في متناول تفكيرك.. اهتم الآن بالتحضير للبكالوريا ولا أحد سيحرمك من العلم والكتب إن شاء الله تعالى. * * * مات هو وعاش ذنبي * السلام عليكم.. أرجوكم كونوا معي سأصاب بالجنون.. فأنا أعاني من مشكلة تكاد تفقدني صوابي، لقد كنت على علاقة مع جار لنا، وقد كنّا نلتقي في قاعات الشاي والحدائق وأماكن أخرى.. وقد جاءني خبر موته فجأة.. ولقد كانت بيننا علاقة خاصّة، لم نكن نفكّرُ في العاقبة؛ لأنَّنا كنا نتبادل العواطف، وكنا متفقين على أن نقيم خطبتنا في الصيفِ المقبل، كنا نقول: بأنه لا يمكن لشيء أن يفرقَنا، وسنتزوج، وسيغفرُ الله لنا، ونسينا أنَّ الموت يلاحقنا، كيف يمكن أن أتوب حتى يغفر الله تعالى لي؟ في اليوم الذي مات فيه، علمتُ بأنه قد خانني مع فتاةٍ كان يخرجُ معها سابقًا، عندما قلتُ له هذا، أنكر ذلك، وبعد ذلك اتصل بي، وقال: إنه قام بجهدٍ كبير حتى يخبرني ما حدث، وكان يتمنَّى أن يسامحه الله على ذلك، وأن أسامحه؛ لأنه قد أقام عَلاقةً معها، قلت له: بأنني أسامحه، فليدعُ الله أن يسامحه، وقلت له: إنَّ علاقتنا قد انتهت، ولا رجعةَ في قراري، وقد ظننتُ بأنك ملكي، وزوجي، وكان يطلب مني السماح وهو يبكي، وقال: إنه سوف يموت؛ لأنه لا يستطيعُ أن يبقى بعيدًا عني، بعد ذلك وجدناه مُلقًى فوق شاحنةٍ وقع عليها عند سقوطه، وأنا أظنُّ أنه قد قفز عمدًا من فوق الشاحنة، ولم يكن قاصدا أن يموت، هل يُسمَّى هذا انتحارا؟ أريدُ أن أعرفَ ما مصيره عند الله، مع العلمِ بأنه كان يصلِّي، وهل يمكن أن أزورَه؟ أم هذا محرم؟ ماذا يجب أن أفعلَ حتى يغفر الله لي ذنوبي ويغفر له ويرحمه؟ شكرًا، وأرجو الرد. * نورة.خ- 24سنة/ قسنطينة * * الرد: * توبي التوبةَ النصوح، فلقد جاء موت ذلك الشاب تحذيرا لك.. ورسالة إلهية لتعودي إلى الله تعالى.. بلهَ أنك لم تعتبري بما ألمّ بذالك الشّاب، ولا بسوء خاتمتِه التي قد يكون السبب الرئيس فيها علاقاتُه الآثمة، نسأل الله العافية، ودعي عنكِ ما يُلقيه الشيطانُ في قلبك، ووعوده بأنَّ الله سيغفر لك، وأنت لم تراوحي مكانَك، ولم تفرِّي إلى الله، وتندمي غايةَ الندم، وتتوبي إلى ربِّك - سبحانه - وتخافيه غاية الخوف، فبذلك يعفو الله عنك - إن شاء سبحانه - كما قال تعالى:"إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا" النساء: 17، ولتُكثِري من فعل الصالحات. أمَّا ذالك الشّاب فهو في دار الحقّ، وأمرُهُ إلى الله. * * * * رجال: * 70- سليم من قسنطينة، مطلق ولديه ولدان في حضانة الأم، تاجر، ولديه سكن خاص، يبحث عن زوجة تنسيه مافاته، موظفة، سنها مابين 25 إلى 33 سنة. * 71- رضا من ميلة، عمره 26 سنة عامل بالجيش، يود الارتباط بفتاة سنها لا يتجاوز 23 سنة، من عائلة شريفة. * 72- سمير من الطارف، السن 33 سنة يود الزواج بفتاة تقية، محافظة وعاملة، حبذا لو كانت من الشرق ولديها روح المسؤولية. * 73- عاصمي، السن 30 سنة، موظف، يود الزواج من عاصمية تناسبه سنا وتحسن معاملته. * 74- جمال، عمره 47 سنة مطلق، لديه سكن مستقل يبحث عن امرأة جميلة ومن عائلة أصيلة، جادة لغرض الزواج الشرعي. * 75- سوري الأصل مقيم بالجزائر، 28 سنة يرغب بزوجة ثانية، تناسبه سنا جميلة، رشيقة، لا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة، يعدها بحسن المعاملة ويقدرها. * 76- محمد، عاصمي، 48 سنة، أرمل ولديه ولدان، موظف بالمالية، يملك سكنا مستقلا يبحث عن بنت الحلال قصد الزواج يريدها محترمة، متفهمة جادة، لايهم إن كانت أرملة أو مطلقة ولديها ولدان فقط، مستعد للزواج في أقرب وقت. * * إناث: * 60- رتيبة من البليدة، السن 33 سنة، سمراء البشرة، الطول 1.80، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل بنية الزواج، سنه مابين 38 - 45 سنة، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا شرطها أن يكون عاملا وجادا. * 61- عائشة من تبسة، السن 22 سنة ماكثة بالبيت، مقبولة الشكل، تبحث عن نصفها الآخر في الحلال تريده عاصميا، عاملا ولديه سكنا، يناسبها سنا. * 62- فاطمة من الجلفة، سنها 23 سنة، سمراء تود الارتباط برجل مثقف يحترمها ويصونها. * 63- سليمة من ميلة، العمر 36 سنة، سمراء اللون، متوسطة القامة، عزباء، ماكثة بالبيت تبحث عن ابن الحلال شريطة أن يكون متدينا وسنه لا يتعدى 46 سنة وأن يكون عاملا مستقرا، لا مانع إن كان أرملا أو مطلقا. * 64- معلمة من الشلف ذات 28 عاما، جميلة وهادئة، تبحث عن ابن الحلال شرط أن تكون لديه نية خالصة قصد الزواج. * 65- جميلة من تبسة، السن 38 سنة، ماكثة بالبيت، متوسطة الطول، ممتلئة، بيضاء البشرة تريد الزواج برجل عامل، حسن النية، سنه لا يفوق 45 سنة تفضله من الشرق.