عام مضى! .... إن حياة الإنسان أيام مجتمعة.. تنقضي وتنتهي بسرعة لا يعطلها أحد، ولا يوقفها آخر، وكلما مضت الأيام، اقترب الإنسان إلى نهايته وانقضاء عام 2011 هو نقص من أعمارنا جميعا، ولو سألت شخصا عن عدد الشهور التي فرحت فيها في هذا العام؟ ربما أجابك بأنها أيام معدودة ودقائق محدودة، وعن الأوقات التي ارتحت فيها دون مشاكل لأجابك بأنها قليلة.. أو لا يتذكرها. علينا جميعا أن نستفيد من أخطائنا، و"الا نزع العيب" للناس، فكل شيء يمضي وينتهي إلا كلمة السوء والبغضاء والشحناء فعمرها طويل تفسد على الناس عيشهم، دون أن يستفيد أحد على الآخر بفائدة تفيده في الدنيا أو الآخرة. وهاهي شمس 2012 قد طلت برأسها فلا نرميها بالحجارة ومن اشتغل بعيب نفسه أوشك أن يستقر مقامه مع الصالحين. * خطيبي يجبرني على نزع الحجاب ويهددني * أحببته من أعماق قلبي، كان الغاية التي أعيش لأجلها، يسعد أوقاتي، ويضمد جروحي، يدفئني بحنانه وعطفه، كان أعز شخص في الكون بعد والدي، لم نكن بحاجة للحديث حتى نتفاهم، كان بمثابة الأخ الذي يؤازرني في الصعاب والشدائد، والصديق الذي يؤنسني، مجرد نظرات صادقة كانت تكفي لذلك، كان يتنبأ دوما بحاجاتي، يعاملني كأنني طفلة صغيرة، يخاف عليّ من حر ومن برد، محيطا بي كالهواء، كان قرة عيني، نصفي الثاني، كنا نبصر دوما إلى الأمام على شمس أحلامنا، مستقبلها منير كان ينتظرنا، كان الوحيد الذي استوطن قلبي، وملك عرشه يسمعني دوما كلمات عذبة نابعة من وجدانه.. كنت أحزن لفراقه في آخر النهار وأسعد وأطير فرحا للقياه، تعرفت على كمال، على مقاعد الجامعة كان يكبرني بسنتين، كنا في أول الأمر زملاء نتحاور.. خصوصا حول الدروس والمحاضرات، لكن سرعان ماوجدنا نقاطا مشتركة جمعتنا ووطدت صلتنا فأصبحنا أصدقاء، لكن لكوننا لا يمكننا التحكم في عواطفنا، تطورت علاقتنا وأصبحنا عشيقين.. صممنا على الزواج من خلال الاقتران بتلك العلاقة المقدسة، غير أنه مباشرة بعد الخطبة، تغيّر سلوكه وانقلبت تصرفاته رأسا على عقب.. إذ أنه أصبح شخصا غريبا بالنسبة إيل كنت أشعر وأنا رفقته وكأنني في محضر بوليس، يمطر عليّ بوابل من الأسئلة: أين كنت؟ مع من؟ من قابلت؟ لماذا؟ * أصبحت غيرته تعكر وتسمم حياتنا، كما أنني علمت أنه يعاني مرضا مزمنا، الأمر الذي أقلقني وأزعجني كثيرا هو أنه لم يصارحني في الموضوع وأخفى عليّ الأمر، اكتشفت ذلك بنفسي، بعد ذلك أصبح يلح عليّ قراءة الفاتحة، والتحضير للزواج بسرعة، لكنني رغم حبي العميق له سئمت ومللت من تصرفاته كما أنه طلب مني أن أنزع الحجاب وأن أتوقف عن العمل بمجرد ولادتي لطفلنا الأول، أشياء اتفقنا وحسمنا في أمرها مسبقا فتركته وتفارقنا لكوني عرفت معنى الحب وتفارقنا غصبا عنا. * أما الآن فقلبي حزين.. راح حبيبي، أما الآن فنزعت ثقتي في الرجال وكأنني قمت بالتطعيم ضد فيروس الحب، مضت ستة أشهر على فراقنا لكنني أتألم.. فروعة الجرح فوق ما يقوى عليه اللفظ، أصبحت كئيبة حتى ابتسامتي المشرقة فقدت مفعولها تعرفت على الكثير من الشبان.. لكن لا أحد يضاهي "كمال" وأقارنهم دوما به بدل أن أبحث عن الأشياء والنقاذط الإيجابية أقوم بالعكس، أغرق في التفاصيل وأبحث عن الجوانب السلبية، أنا في حيرة من أمري، فجاء شاب وسيم لخطبتي ويجب علي أن أرد عليه وذلك في أقرب وقت فما عساني أفعل؟ * حنان/ رايس حميدو * * * استغاثة أب * أولادي لم يفرجوا منذ 30 سنة! * أنا شيخ هرم، شاب شعري وبدأت أنحني لأتجه إلى الأرض وأشعر أني أعد أيامي الأخيرة. * أخذت التقاعد.. ولم أفرح بهذه المنحة.. فكيف بأسرة من 8 أفراد يعيشون بشهرية "مليون ونص". * لم نتذوق بعد فرحة كالناس.. لا في العيد ولا في الأعراس.. كم من رمضان مر علينا، وكم عيد فطر قضينا صباحه بالشاي فقط.. حتى الحليب منعه على أولادي لأنن أخشى أن يتعودوا عليه.. وقلة الحاج، وثقب الفقر في جيدي يهددني إن رفعت رأسي أو اشتهيت لحما..! * أقول لإخواني.. طمعي في الآخرة.. أن الدنيا عضّت لحمي ولحم أولادي.. ولم يبق لها لحم آخر تأكله.. * إني أكتب هذه الكلمات ودمع عيني يسقط على الورق.. آه.. يا أولادي.. أعرف أنكم لم تفرحوا منذ 30 سنة.. فسامحوني على كل هذا. * أبو الفقراء / البليدة * * * الهاتف المحمول يطرد النوم من عيني * أنا فتاة كم أتجاوز بعد 22 سنة، غير أنني تعرفت عى ثلاثة شبان ولي مع كل واحد فيهم قصة تصلح لأن تكون دراما اجتماعية وكل قصة تختلف عن الأخرى.. * بدأت قصتي مع أولهم حين تعرفت عليه وبقينا على هذه الحال مدة 7 سنوات قبل أن يتقدم إلى خطبتي، وبعد الإعلان عن الخطوبة تعرفت على شاب آخر وكان يدعوني لأن أخرج معه وتطورت علاقتنا إلى درجة أنني بدأت أشاهد معه الأفلام الإباحية بحجة أنها ثقافة يجب تعلمها، وهذا بناء على طلبه ورغبته، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد بل أصبح يطلب مني تجسيد ما كنا نشاهده، وبالفعل حدث ما لم يكن في الحسبان قد أفقدني عزتي وأصبح يهددني بفضح أمري أمام عائلتي واضطررت بأن أخبر خطيبي بما حدث، فتخلى عني لأني لم أكن الفتاة الصالحة التي أراد أن يكمل معها نصف دينه ذات يوم، فوجدت نفسي وسط فراغ رهيب صادفه ظهور رجل ثالث في حياتي وعلاقتي به كانت عبر الهاتف لمدة عامين، لم يكن يريد أن نتعرف عن قرب وأصبحت أمارس فحش الكلام عبر الهاتف وقام بتسجيل كل المكالمات التي دارت بيننا وغدا يهددني بها ويسمعني ألفاظا نابية مثل أيتها الساقطة أنت عاهرة.. بعدما كان يعدني بالزواج في كل مرة، لقد سقط القناع، وظهرت الحقيقة ولاشيء غيرها.. أنا تحت ضغطين لا أعرف الخروج منهما، فكيف السبيل لأخرج ولو بأقل الخسائر؟ * المعذبة من المسيلة * * * ابن الحلال * ذكور: * 1- حكيم من العاصمة 30 سنة عامل، يبحث عن امرأة ثانية والأولى موافقة لديه سكن خاصة، لا تتعدى 32 سنة، لا يهم إن كانت مطلقة، طويلة، ذات أخلاق فاضلة. * 2- أمين من غليزان 24 سنة، يريد الارتباط مع امرأة عاملة لا يهمه إن كانت تكبره سنا. * 3- منير من البويرة 30 سنة، موظف في التعليم يبحث عن فتاة مابين 25 إلى 27 سنة من ولاية بويرة، بومرداس أو الجزائر. * 4- الطاهر من ولاية سطيف 30 سنة، إطار في الجيش الوطني الشعبي، يريد الارتباط مع فتاة تكون من نفس ولايته، وسنها 28 سنة أو أقل ويحبذ لو تكون عاملة في سلك التعليم. * 5- رابح من الدويرة، 26 سنة مقيم في الشارقة (رأس الخيمة) يبحث عن فتاة جميلة ذات أخلاق عالية تتقن اللغة الانجليزية وسنها لايتعدى 25 سنة. * 6- عبد الله من العاصمة 38 سنة، عامل حر يبحث عن شريكة مابين 20 إلى 30 سنة شرط أن تكون جميلة ومتدينة. * * إناث: * 1- خديجة من أم البواقي 31 سنة، مطلقة، تريد الارتباط مع من يقدرها ويحترمها سنه 50 سنة أو أقل، عامل ويكون من نفس ولايتها الشرق الجزائري. * 2- عائشة من الجزائر 35 سنة، ماكثة في البيت مقبولة الشكل، حنونة، طيبة، تريد رجلا من نفس سنها لا يتعدى 45 سنة لا يهم الولاية. * 3- آنسة من العاصمة 34 سنة، متجلببة، مثقفة، جميلة تبحث عن الزوج الصالح يكون منفس سنها قادر على تحمل المسؤولية ويكون من الجزائر العاصمة وضواحيها. * 4- أسماء من أم البواقي 22 سنة، ماكثة في البيت، بيضاء البشرة، متوسطة القامة. تريد الارتباط مع شاب 33 أو 34 سنة ومن نفس ولايتها. * * ملاحظة: * يرجى من الإخوة المتصلين أن يلتزموا بمواقيت استقبال مكالمتهم، كما ننتظر ممن وجدوا نصفهم الآخر أن يخبرونا حتى نهنئهم في صفحات الجريدة. * ونذكركم أن معدة الركن الأخت جميلة تستقبل برديات SMS الخاصة بطلبات الزواج على الرقم: 9893705550. * * * أعترف أمام الله * هذا رزق الله ما له من نفاد * أشهد أمام الله تعالى أنه منذ كنت صغيرا، أرى والدي يعطي الأجراء أجرهم وزيادة، ويوسّع عليهم دخلهم في المواسم والأعياء ولا يتركهم يستلفون أو ينظرون يمينا وشمالا. * ولما كبرت، فهمت أن أبي كان يحب إدخال السرور إلى عمّاله، ولقد بارك الله لنا في المال، حتً صار أضعافا مضاعفة، إن الرزق والأجل مكتوبان في علم الغيب، ولا يمكن أن يأتي الرجل ولا يفي الرزق إلى صاحبه، وإننا نأخذ من مشكاة النبوة أن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم كانت تسأل الله الملح لطعامها، ومن أراد الرزق فعليه بالسعي في طريقه الصحيح، ومن أراد البركة فيه عليه بصلة الرحم لأنها تزيد في العمر "بركة" وتبارك الرزق ويكبر المال، وهذا كله من رزق الله.. ليس له نفاد. * حسين / البرج * * * أخاف أن أنظر إلى التلفاز فيتكسّر * مشكلتي معقدة، اكتشفت نفسي أصيب من تقع عيني عليه بإصابة المرض، مع أني أحب الخير للناس ولا أحب الضرر لهم أبدا. * وكنت أنظر إلى الأشياء ولا ألقي لها بالا ولا وزنا، لكن تأكدت حينما اشترى جارنا سيارة، فلما نظرت إليها اعجبتني، وبقيت أنظر إليها حت صعدت عجلتها فوق الرصيف، فأخفيت وجهي أمامه بلمح البصر. * أما في بيتنا، فأبي اشترى لنا ثلاجة جديدة، فلما فتحها في اليوم الموالي لم تشتغل، حتى أحضرنا لها عامل الصيانة الكهرومنزلية. * الحالة هذه أخذت على محمل الجد، فإخوتي لا يلبسون أمامي اللباس الجديد، ويعزلونني في بيت حتى لا أشاهد معهم التلفاز (plazma) لأنهم يعتقدون إني لو نظرت إليه قليلا يتحطم فماذا أعمل؟ * التعيسة/ بلكور * * * صرخة زوج: * ...حتى الأطباء استغربوا حالتي! * لم أكن أنوي الكتابة عن حالتي المستعصية على أهل الاختصاص إلا بعدما قرأت في هذه الصفحة مشاكل لقراء يبحثون عن راحة النفوس، تشجعت لأكتبها وهذه حالتي أعرضها على الأطباء والرقاة عساني أجد حلا. * أنا رجل في الثانية والأربعين من العمر متزوج وأب لثلاثة أطفال، تزوجت امرأة جميلة نقية تخاف الله وتحفظ سري، ورزقنا بثمرة الأولاد، وكل الأمور تمشي على أحس حال.. لكن المشكلة في أنا "الزوج" الذي أبحث عن راحتي، فلا أجدها..! * كلما ذهبت إلى فراشي زوجتي تشعر هي بالسعادة التامة.. أما أنا فلا أرضى بشيء فهل هناك زوجة تنتظر زوجها 4 ساعات كاملة حتى يقضي وطره وتهدأ حالته؟ عرضت حالي على طبيب الجهاز التناسلي فوصف لي دواء لم يفدني في الشيء فاتجهت إلى طبيب آخر في الخارج فاستغرب حالة رجل يمكث 4ساعات دون إنزال! * فنصحني بإجراء عملية جراحية دقيقة في المسالك البولية لكن خفت على صحتي.. وأنا اليوم محتار.. هل أتزوج مرة أخرى على زوجتي؟ هل أنا مريض؟ أم أشرب دواء يقتل نفسي؟ وهل هناك علاج لحالتي.. كما أناشد من مرت بها هذه الأعراض على زوجها أن تدلني على الحل.. أنتظر نصحكم ورشدكم، فلا تبخلوا عليّ! * محمد/ الوسط * * * تركت أهلي وطردني زوجي فأين المفر؟ * في عتبة كوخ حقير تئن في ألم صامتة، ألم الضرب المبرح يبحث عن مخرج أو حل يكفيها الجوع والوحدة والمعاناة تتعلق براحة النفوس كغريق يستجدي النجاة لتحكي مأساتها تقول سهام؟ * تعرفت على شاب منذ عامين فأحببته وتعلقت به، ونبتهي هذا الحب بحمل غير شرعي، لم يعترف به وفر بعيدا، غير أن عائلتي طردتني لتتخلص من عاري فور سماعها الخبر فأصبحت في الشارع مشردة تائهة إلى أن تعرفت على شاب آخر فسترني وتزوج بي بالفاتحة، ونسب الحمل إليه وتحدى عائلته من أجلي وبعدها طردتنا عائلته ليبني لي كوخا (ڤربي) تنعدم فيه جميع ظروف العيش الكريمة، غير أن القدر لم يكن معي ففقدت جنيني في الشهر الثامن وفقدت معه الرحم كليا، لكن زوجي لا يعلم بفقداني لرحمي. * وقد تغيرت معاملته معي من الحب إلى الضرب المبرح والشتم الجارح بعد توقفه عن العمل وإدمانه على الخمر وتعاطيه للمخدرات ناهيك عن وضعي الصحي المتدهور والمأساوي، فأنا أعيش حالة نفسية سيئة محبطة تماما في غياب أي عون لي ماديا أو معنويا، لا أدري إلى أين أذهب ومن أين أبدأ أريد يد العون أريد الحل بعمل بنصيحة حتى لو بالكلمة الطيبة. * المعذبة سهام من شرشال * * * ضميري غير مرتاح! * أنا طالبة بكلية من الكليات، وأنا في الثانوية تعرضت إلى اعتداء مدرس اللغة الفرنسية، ولم أستطع اخبار أي شخص، كتمت الأمر وحاولت نسيانه ولكن كيف وشيطان مدرستي هذا يطاردني في كل مكان أذهب إليه، إلا أن كابوس ماحدث يطاردني وفي منتصف العام الدراسي، تعرفت على زميل لي من الريف ويقيم بمفرده في شقة، وهذا الزميل أحبني لدرجة الجنون، أما أنا ففكرت في أن أخفي مصيبتي الأولى مع هذا الزميل الذي لم تسبق له أي تجربة عاطفية. * في البداية تذللت عليه وانكوى بنار جمالي ودلالي فازداد لهفة وحبه لي، وتحينت الفرصة وذهبت معه إلى شقته، فهي فرصتي الوحيدة لأخرج من مأزقي القديم وأكملت مسرحيتي عليه وأخذت أبكي وأتوسل إليه أن يحميني من الفضيحة، وهو يهدئني من روعي ويقول لي سوف أتزوجك فأنت أول فتاة في حياتي أنت التي جعلتني أشعر برجولتي وفعلا أنا تأكدت من أنني أول فتاة في حياته، وأنا التي علمته الحب وبدأ فعلا يمارس "رجولته" ويمنعني من الكلام مع أي شخص أو زميل، تقدم إلى أهلي، طلب يدي، ووافق الجميع وقرأنا الفاتحة. * ضميري يرجعني لأنني ضحكت عليه وأقنعته بأنني كنت عذراء، فهل أجد لديكم الحل الذي يجعلني أريح ضميري؟ * نادي الغرب الجزائري * * * رد على تححبي يفتن الرجال * أنصح اختنا فريال من بن عكنون بالالتزام بالصحبة الصالحة التي تعينها على صلاح النفس، واتركي رفقتك السابقة، فالصاحب ساحب وبقاؤك معهم يعرضك لخطر العودة إلى ما كنت عليه، اليك وسيلة اعتقد أنها تساعدك، لو سألك أحد الأشخاص الذين يرمونك بالكلام الذي ظاهره حلو وباطنه سم.. ماذا يفعل لو أنه رأى أحدا يكلم أخته بنفس الطريقة..؟ لو كان رجلا وصاحب نخوة لن يقبل.. يدافع ولو مات من أجل ذلك.. * وأخيرا أبشرك أن الله يفرح بتوبة عبده، فإن رأى منك الثبات والاخلاص، فسيعينك على الفتن، ويهيئ له الزوج الصالح الذي يسترك في الدنيا والأخرة. * الصديق الوهراني * * *