قتل خمسة جنود أمريكيون وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار قنبلة وسط العاصمة العراقية بغداد الاثنين، حسبما ذكر الجيش الأمريكي. وأضاف الجيش الأمريكي في بيان أن الانفجار قد أدى أيضا إلى إصابة مترجم عراقي. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم الجيش العراقي " أن الهجوم أسفر عن إصابة 6 مدنيين عراقيين، وعدد من الإصابات في صفوف الجنود الأمريكيين". إلا أن مسؤولا في الشرطة العراقية في مستشفى اليرموك قال أن عدد العراقيين الذين دخلوا المستشفى لعلاج إصاباتهم جراء الانفجار هو 9 مصابين من بينهم رجل شرطة. وقالت الشرطة العراقية أن الجنود الأمريكيين كانوا يسيرون بالشارع في حي المنصور عندما فجر شخص كان يرتدي حزاما ناسفا نفسه بينما كان يسير قبالتهم. وقال الجيش الأمريكي أن الانفجار أودى بحياة أربعة جنود على الفور فيما توفي الخامس في وقت لاحق متأثرا بإصاباته. وقال العميد آلان باتشيلت رئيس هيئة الأركان للقوات الأمريكية في بغداد " سنظل عازمون على قرارنا حماية شعب العراق وقتل أو اسر هؤلاء الذين يسببون لهم الضرر". وكانت مصادر في الشرطة العراقية قد قالت إن انتحارية تمكنت من قتل احد زعماء مجالس الصحوة وثلاثة آخرين في محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة بغداد. وقالت الشرطة إن المرأة طرقت باب الشيخ ثائر تعبان الكرخي في ناحية كنعان التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، طالبة من حرسه التحدث إليه. وعندما جاء الكرخي إلى الباب فجرت الانتحارية نفسها فقتلت الكرخي وثلاثة من حرسه وأصابت 2 بجراح. وفي مدينة المقدادية - شهربان - في المحافظة ذاتها، فجر انتحاري نفسه عند مدخل مركز للشرطة فقتل شخصين. كما جرح جراء الانفجار الذي وقع في الساعة العاشرة والنصف من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي عشرون شخصا اثنان منهم من رجال الشرطة.