تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية تلمسان بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي من تفكيك جماعة إرهابية وتوقيف 28 شخصا متهما في قضايا تتعلق ب "تكوين والانتماء إلى جماعة إرهابية وعدم التبليغ عن جماعة إرهابية ودعم وإسناد جماعة إرهابية". وأفاد رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية تلمسان في لقاء صحفي نشطه مساء أمس، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه بناء على معلومات وردت إلى المصلحة حول تحركات مشبوهة، تم تجنيد أعوان الشرطة لمراقبة مسكن شقيقة أحد المشتبه فيهم يقع بحي "بودغن" كان يتردد عليه أفراد الجماعة الإرهابية، ليتم توقيفهم في اليوم الموالي وكانت نفس الجماعة تتردد على مسكن آخر تقيم فيه سيدتان بأولاد ميمون وكشفت إحداهن خلال التحقيق عن نشاط جماعة إرهابية على مستوى جبال ووديان أولاد ميمون، القور، وسبدو. وبلغ عدد الموقوفين 28 وثمانية كانوا مكلفين بتأمين تحركات الجماعة الإرهابية و16 متورطا في شبكات الدعم والإسناد وتم حجز 3 بنادق صيد في هذه العملية. وبعد إحالتهم على محكمة تلمسان، في قضايا إرهابية، قد سبق أن صدرت في حقهم أحكام، أمر وكيل الجمهورية بإيداع 10 منهم الحبس ووضع الباقي تحت الرقابة القضائية. وتعد هذه الشبكة الأكبر من نوعها بعد توقيف 22 شخصا نهاية سبتمبر بولاية بومرداس تدعم تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال. ويرجح أن تكون هذه الجماعة تنشط تحت لواء تنظيم جماعة حماة الدعوة السلفية التي يقودها المدعو" سليم الأفغاني" التي تنشط في الغرب الجزائري وانضمت إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وفقدت العديد من قياداتها مؤخرا أبرزهم أمير منطقة سعيدة الذي سلم نفسه للاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة. نائلة. ب: [email protected]
