أودع المتورطون الثلاثة في قضية سرقة عتاد من وكالة " مصر للطيران" الحبس بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد بعد توقيفهما من طرف مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة سيدي أمحمد بعد 10 أيام من التحقيق في الجريمة،و تم إسترجاع جميع المسروقات. و عرضت خلية الإتصال بأمن ولاية الجزائر تفاصيل القضية التي تحركت بناء على شكوى تتعلق بسرقة وكالة مصر للطيران عن طريق الكسر ليلة 18 ديسمبر الماضي حيث تم الإستيلاء على كل عتاد الإعلام الآلي بكل لوازمه و جهاز مودام و هاتف ثابث و آلة نسخ كما قام اللصوص بنزع خيوط أجهزة الكاميرات المتوفرة في مقر الوكالة لكنهم فشلوا في في سرقة خزينة المال المدرعة بعد أن عاين المحققون آثار التحطيم عليها و تسبب ذلك حسب بيان الخلية في "عرقلة سير الوكالة و تم غلقها ". و توصلت التحريات إلى أن الفاعلين لجأوا إلى إحداث ثقب بقبو العمارة التي يوجد بها مقر الوكالة ، و قال المتهم الرئيسي في إعترافاته إلى أنه و شركائه قاموا بكسر الجدار الفاصل بين قبو العمارة و الوكالة عن طريق مطرقة و تسللوا عبر الباب الرئيسي للعمارة المجاورة و دامت عملية الكسر 20دقيقة حتى بلغ القطر 40سم ، و تسلل إثنان للداخل فيما صعد الثالث عبر المدرج بعد إخفاء وجهه بقميصه لعلمه المسبق بوجود كاميرات في الوكالة قبل قيامه بتخريبها ، و إستغرقت العملية ساعة من الزمن لكنهم ظلوا في القبو إلى غاية الساعة الخامسة صباحا و كان اليوم جمعة و هو مايكون إستغله هؤلاء ،حسب المحققين ، لقلة الحركة فيه لكن السؤال الذي يطرح هنا هو : هل سمع الجيران من سكان العمارة ضربات المطرقة و الكسر و لماذا لم يتدخل أحد لإبلاغ مصالح الأمن ؟ خاصة و أن بيان الشرطة يشير إلى أنه تم توقيف أحد المتورطين وهو من سكان شارع موريس أودان بعد أن شوهد محملا بأكياس صباح الجريمة رفقة شري صباح الجريمة و يتعلق الأمر بكهل (ح .ع) في 40 من عمره و مسبوق عدليا في قضايا السرقة بالكسر ،أنكر كل التهم المنسوبة إليه قبل الإعتراف بجريمته . وإعترف أنه المدبر الرئيسي و سبق التخطيط لها بعد زيارته مقر الوكالة كزبون قبل عرض الفكرة على شريكيه و الحصول على موافقتها ، و قد تم نقل المسروقات على متن سيارة أجرة في إنتظار بيعها لاحقا. و أشار ت مصالح الأمن أنها تمكنت من إسترجاع 3 أجهزة إعلام آلي بكل لوازمها ، هاتف ثابث و أداة الجريمة و تعرف مدير الوكالة عليها مشيرا إلى أهمية بنك المعلومات المخزن في جهاز مودام الذي تم إسترجاعه من منزل أحد اللصوص شرق البلاد. نائلة.ب: [email protected]