بن بوزيد يسبق ساركوزي ب 4 سنوات! قال وزير الداخلية الفرنسي، نيكولا ساركوزي، إن أول شيء سيقوم به إذا تمكن من الفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة سيحرم كل طالب يحصل على معدل أقل من عشرة (عدّا ونقدا) من الحصول على شهادة البكالوريا، وهذا اقتراح من "سيمون" أحد المقربين منه ومستشاره السياسي الذي كان يشغل وزيرا للتربية في وقت سابق. الغريب أن هذه الخطوة التي ينوي ساركوزي، الإقدام عليها سبقه إليها الوزير أبو بكر بن بوزيد الذي طبق هذا النظام منذ 4 سنوات كاملة في الجزائر، والغريب أن ساركوزي ينوي كذلك إدخال الدروس الاستداركية في العطل، وهو النظام الذي بدأته الجزائر قبل سنتين كذلك؟! فهل أراد ساركوزي أن يأخذ من الخبرة الجزائرية أم ماذا؟! ------------------------------------------------------------------------ ببساطة :نصف قرن بركات؟! بصرف النظر عن الخلفيات والغايات من إثارة موضوع المجاهد الحقيقي والمجاهد المزيف في هذا الوقت بالذات، فإن محصلة هذا الجدل معروفة سلفا وهي إلحاق مزيد من الأذى بسمعة المجاهد والمجاهدين، فالمؤكد أن ثلاثة أرباع سكان الجزائر وهم جميعا من مواليد ما بعد 19 مارس 1962 ليسوا عمليا معنيين بهذه القضية ولكنهم مهتمون بها لسببين على الأقل، الأول أنها قضية مرتبطة محليا بامتيازات مالية ملموسة، يعرفها القاصي والداني، والثاني أنها مرتبطة دوليا بمطالب قوى عالمية مهيمنة تربط مصطلح الجهاد بالمعركة ضد التطرف والتعصب والإرهاب. وببساطة السؤال البريء الذي يطرح نفسه تلقائيا بهذه المناسبة هو: هل ضبط قائمة المجاهدين الجزائريين صعب إلى درجة استحالة الانتهاء من تطهير هذا الملف رغم مرور أكثر من نصف قرن على تاريخ الإستقلال؟! ------------------------------------------------------------------------ بلخادم يخطف الأضواء من الرئيس والوزراء لفت بلخادم أنظار الجميع خلال الأسبوعين الأخيرين نظرا لكثافة نشاطاته وتحركاته إلى درجة أنه سرق الأضواء من جميع الوزراء، وقد يكون سرقها من الرئيس بوتفليقة أيضا، ليس لأنه رئيس للحكومة، بل لأنه أصبح يفتتح كل النشاطات والملتقيات، فلا يفوت مؤتمرا ولا ندوة ولا ملتقى وطنيا أو دوليا إلا وأشرف على افتتاحه، والمتتبع لتحركات بلخادم مؤخرا يلاحظ أنه افتتح أكثر من ثمانية ملتقيات في ظرف ثمانية أيام منها مؤتمر التيجانية، مؤتمر الإتحاد العام الطلابي الحر، ملتقى طب العيون، الدورة الثالثة لاتحاد النساء العربيات، الملتقى الدولي حول المفكر جاك دريدا، المنتدى الدولي حول أقطاب التنافس والامتياز، الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، فضلا عن نشاطاته الحزبية الموازية ومهامه الحكومية كاستقباله للوفود الأجنبية، ومشاركته في مجالس الحكومة والوزراء، في انتظار المزيد. يضع حدا لحياته باستنشاق غاز البوتان! فضل أحد المواطنين ببلدية مفتاح والبالغ من العمر 42 سنة وضع حد لحياته، باستنشاقه للغاز بعد أن وضع أنبوب قارورة غاز البوتان داخل فمه، ليلفظ أنفاسه بعد دقائق. الضحية والقاطن بمدرسة فلوريانة والتي تبعد عن مقر بلدية مفتاح ب 4 كلم كان يعاني من انهيار معنوي يجهل سببه، وقبل لجوئه إلى الإنتحار كان قد طلب من زوجته وهي معلمة بمدرسة المهادة الذهاب الى بيت والديها، ولم تكن تدري أن زوجها سيقدم على فعلته الشنيعة هذه، حيث وجدت زوجها جثة هامدة وأنبوب الغاز بفمه بعد مرور 48 ساعة من مغادرة بيتها. ربي يهدي؟! نقابيون ضد صلاة الجمعة؟! صرّح السيد محمد إيدار، وهو الأمين الوطني لعمال التربية والتكوين U.N.P.E.F وأثناء ندوة تكوينية عقدت في ثانوية عين الحجل الجديدة بالمسيلة بأنه وأثناء اجتماع مشترك مع ممثلي النقابات المختلفة والتي كانت وراء عدد من الإضرابات، دعا الجميع إلى توقيف الأشغال بغية أداء صلاة الجمعة، إلا أن أحد الوجوه البارزة امتعض وقال له: "نحن في عمل وما دخل الصلاة هنا؟!". هذا الموقف دفع الرئيس إلى طرد الجميع من الجلسة حسب ما صرّح به! علي بن حاج في نجدة "أبو جرة"! أبدى الرقم الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة علي بن حاج، تضامنه مع زعيم "حمس" أبو جرة سلطاني في ورطته مع الرئاسة والعدالة بسبب حملته الإعلامية على أرباب الفساد في الجزائر. وقوف علي بن حاج مع "أبو جرة"، جاء بعد زيارته له بمقر الحركة، حيث قطع أبو جرة اجتماعه الطارئ مع هيئة أركانه وخرج لاستقباله في مكتبه. علي بن حاج، أكد أنه رغم اختلافه مع بعض طروحات زعيم "حمس"، إلا أنه يقف معه، لأنه مظلوم.. ولا يخفى على أحد في السلطة أو خارجها حجم الفساد والمفسدين في الجزائر، وذكّر بالقول أن رئيس الجمهورية نفسه ذكر في أحد خطاباته ال15 رجلا الذين يحتكرون التجارة الخارجية في الجزائر ونحن ننتظر كشفهم أمام الشعب! جميلاتنا وجميلاتهم! من الصدفة ربما، أن يتم تعيين ملكة جمال الجزائر في نفس توقيت تعيين ملكة جمال فرنسا، التي توجت يوم السبت صاحبة العيون الخضراء (راشال ليغران ترابانيي) ذات 18 ربيعا، وإذا كان التوقيت تشابه وتزامن، فإن أشياء أخرى كثيرة جدا لم تتشابه، حيث قالت ملكة جمال فرنسا التي ستمثل بلدها في مسابقة ملكة الكون بأنها مدمنة قراءة، خاصة روائع الكتب الفلسفية حتى أنها لا تجد متسعا لممارسة أي هواية أو لقاء الأصدقاء ومشاهدة التلفاز، كما قالت أنها تريد تمثيل القيم الأساسية للمجتمع الفرنسي، وإذا رأت أنها مالت نحو ثقافات أخرى فستنسحب، لأن الجمال حسبها هو روح قبل أن يكون جسدا.. هذا ما قالته جميلاتهم.. فماذا تقول جميلاتنا؟! سحنون الخائن.. زيدان البطل قبيل مونديال الأرجنتين عام 1978، كان ينشط في بطولة فرنسا، لاعب من أصول جزائرية يدعى سحنون، وكانت حينها الجزائر مازالت منتشية بانتصارها الباهر والتاريخي في نهائي ألعاب البحر المتوسط 1975 ضد فرنسا عندما فازت عليها (3 2) في ملعب 5 جويلية بحضور هواري بومدين، في ذلك الوقت أغرت فرنسا سحنون الذي حصل على الجنسية الفرنسية واختار منتخب الديكة الذي استدعاه مرة واحدة (ثم حرقه) ولم يأخذه مع رفقاء بلاتيني إلى الأرجنتين واعتبرته صحافة الحزب الواحد في ذلك الوقت خائن للجزائر، لأنه اختار فرنسا، ثم مات هذا (اللاعب) في حادث مرور ولم تذكره الصحافة نهائيا.. لأنه في عرفها خائن.. الآن وقد مرّت ثلاثون سنة على عهد سحنون.. تنقلب الأمور رأسا على عقب، إذ لقي زيدان استقبال الأبطال شعبيا ورسميا وإعلاميا.. فما الذي تغيّر؟! محاكمات ما بعد منتصف الليل نعم، حدث هذا في محكمة الخروب بولاية قسنطينة، حيث تواصل النظر في القضايا المجدولة في قسم الجنح إلى غاية الواحدة والنصف صباحا وهو ما أرهق المحامين والمتهمين وحتى القضاة، إذ تمّ الفصل في قضايا الموقوفين ومن شدّة التعب والإرهاق أوقف رئيس الجلسة المحاكمات ما بين الثالثة والنصف عصرا إلى غاية الخامسة والنصف (المغرب)، ثم تواصلت المحاكمات، وعندما تعب رئيس الجلسة تولى رئيس المحكمة المهمة التي واصلت إلى غاية الواحدة والنصف صباحا، وهو ما أحدث بعض الإرتباك لدى بعض المحامين "الذين لا يمتلكون سيارات" وحتى بعض المواطنين الذين يقطن معظمهم خارج دائرة الخروب! زيدان يعيد سيناريو ماتيرازي مع ڤيدوم!؟ تعرّض وزير الشباب والرياضة يحيى ڤيدوم إلى هجوم الحشود من الصحفيين والمصورين الذين تدافعوا للاقتراب من النجم العالمي زين الدين زيدان، بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي.. المثير أن الوزير فاجأه أحد الصحفيين الذي أسقط الوزير ڤيدوم أرضا من شدّة الازدحام الناجم عن سوء التنظيم الذي جعل الوزير نفسه يكون ضحية هذه الفوضى. ورغم ذلك، فإنه لم يُصب بأذى، حسب ما صرّح به "للشروق"، لكن الأكيد أن الوزير يكون قد تألم وهو يشاهد الفوضى تنطق أمامه؟ ويبدو أن ڤيدوم ذهب ضحية لزيدان، لكن ليس على طريقة ماتيرازي التي أصبحت علامة مسجلة؟! إطلاق أول قناة فضائية تحمل اسم إمارة رأس الخيمة أعلنت إمارة رأس الخيمة أمس الإثنين، عن إطلاق أول قناة فضائية من نوعها، تحمل اسمها مطلع 2007، لتصبح الإمارة الخامسة في الإمارات العربية المتحدة التي لها قناتها الخاصة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأعلن الشيخ صقر بن عبد الله بن حميد القاسمي، رئيس المحطة الجديدة أن قناة رأس الخيمة (شمال) التي ستبث برامجها على مدار الساعة، تهدف إلى "نقل تراث وهوية رأس الخيمة إلى العالم واستقطاب الاستثمارات وتطوير متواصل للبنية التحتية والمرافق العامة والخدمات". وأضاف أن برامج القناة تشمل "نشرات الأخبار المحلية بموازاة الأخبار الاقتصادية والرياضية" من دون إعطاء تفاصيل أخرى. ورأس الخيمة، هي الإمارة الخامسة في الإمارات التي تصبح لها قناة فضائية بعد دبي التي تشهد ازدهارا عقاريا وسياحيا، ولديها قناتان وقناة رياضية، وأبو ظبي والشارقة وعجمان. وتشهد دبي تطورا متسارعا في مجال الإعلام، إذ لها منطقة حرة للإعلام تعرف باسم "مدينة دبي للإعلام"، حيث تعمل عشرات وسائل الإعلام بينها العديد من المحطات التلفزيونية الفضائية. بلعيز يهدد الصينيين بالمتابعة القضائية قام أمس الأول، وزير العدل الطيب بلعيز بزيارة ورشة بناء للقسم الجديد لمجلس قضاء العاصمة، حيث فاجأه حجم التأخر في إنجاز هذه المنشأة الجديدة من طرف الشركة الصينية التي أوكلت لها هذه المهمة.. هذا التأخر الكبير في الإنجاز من طرف الصينيين أثار غضب الوزير الذي ضرب موعد 15 جانفي القادم، لزيارة المكان من جديد، وهدد مسؤولي الشركة في حالة ما لم تتدارك هذا التأخر، بالمتابعة القضائية وإلغاء الصفقة معهم.. ويبدو أن بلعيز يريد أن يجعل العدالة تتدخل لفك كل المشاكل على كل المستويات. كاميرا التلفزيون تنقذ وزير المجاهدين لم يفهم وزير المجاهدين بالضبط أسباب انقطاع التيار الكهربائي بقاعة المتحف الجهوي بالشلف، معبرا عن ذلك "بدون تعليق"، حيث واصل إلقاء كلمته بمناسبة الذكرى ال 46 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، مستعينا بمصباح كاميرا اليتيمة التي تمكنت من توفير الإنارة الكافية لقراءة الكلمة، مع هذا استطاع الوزير أن يوصل رسالته التي ضمّنها أن المستعمر مازال يتجاهل مطلب الاعتراف بجرائمه بالجزائر، في الوقت الذي اعترف فيه العالم بشرعية هذه الثورة المباركة. شقيقة الشهيدة حسيبة بن بوعلي تنتقد التهميش عبرت شقيقة الشهيدة حسيبة بن بوعلي عن استيائها من تهميش القائمين على إعداد برنامج الاحتفال بالذكرى ال 46 لمظاهرات 11 ديسمبر التي احتضنتها ولاية الشلف، علما أن الشهيدة حسيبة بن بوعلي ابنة المنطقة وقدمت روحها نداء لهذا الوطن. هذا وقالت أخت الشهيدة التي رافقت الوفد الرسمي إن الاستعمار مازال جاثما على هذا الوطن وذلك من خلال السلوكات والتصرفات المشينة لقوافل الشهداء، فلماذا لا تكرم عائلة الشهيدة وتكرم شخصيات أخرى؟