في إساءة جديدة للإسلام، وتحديًا لأكثر من مليار مسلم، أقدمت جامعة ألمانية على منح جائزة لمحاضرة زعيم الفاتيكان "بنديكت السادس عشر"، التي أساء فيها للإسلام، وللرسول الكريم سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم، والتي أثارت موجة عارمة من الغضب بين المسلمين.وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، أعلنت هيئة مؤتمر الخطابة التابعة لجامعة "تويبنجين" الألمانية يوم الاثنين، عن منح كلمة بينيديكت التي ألقاها في سبتمبر الماضي في جامعة ريجينسبرج الألمانية في المحضرة التي شتم فيها رسول الإسلام، جائزة "كلمة العام". وكررت الهيئة ادعاءات مسئولين كاثوليك بإخراج كلمة "بينيديكت" عن سياقها، قائلة: إن موضوع الكلمة "التي أُسيء فهمها عمدًا"، على حد زعمها، "تأكيد العقيدة المسيحية التي تتصرف بعقلانية توافق طبيعة الله"، بحسب قولها. واعتبرت الهيئة أن "الكلمة في تركيبتها المباشرة، وإن كانت متعددة المحاور، قد أعدت بشكل متقن"، ووصفت بينيديكت ب"الشجاعة والحسم". وكان رأس الكنيسة الكاثوليكية قد ردد خلال محاضرته مقولة لإمبراطور بيزنطي من القرن الرابع عشر، زعم فيها أن الإسلام انتشر بالعنف وبحد السيف، وأساء فيها لخاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، زاعمًا أنه "لم يجلب سوى الشر إلى العالم" على حد افترائه، ورفض بينيديكت الاعتذار عن إساءاته، زاعمًا أن تصريحاته أُخرجت عن سياقها. و قد أثارت إساءة بينيديكت غضبًا عارمًا بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، وطالبوا باعتذار واضح وصريح، واعتبرها علماء المسلمين تأكيدًا على أن الحرب الغربية على الإسلام هي حرب صليبية. الوكالات.