أطلقت مديرية الفلاحة لولاية قالمة عملية واسعة لتحليل التربة ومعاينة الأراضي الزراعية، من الناحية التقنية وذلك للوصول إلى المركبات المعدنية المتواجدة بكل منطقة ومدى ملائمتها للإنتاج الزراعي المكثف، وتحديد المساحات الفقيرة من المواد العضوية وتحديد الأسمدة الملائمة لها واستعمالها. وذلك بهدف الرفع من الإنتاج والقضاء نهائيا على المشاكل التي يعاني منها بعض الفلاحين، كنقص المردود وعدم ملائمة التربة لبعض أنواع الزراعات كالحبوب، الأشجار المثمرة، الأعلاف وغيرها من المحاصيل الأخرى. وذكر المستشار التقني بالقسم الفرعي للفلاحة بدائرة "حمام دباغ" في تصريح له ل "الأيام"، أن هذه العملية قطعت أشواطا معتبرة ويعتبر إنجازا مجانا لفائدة الفلاحين، كما أوضح مندوب الفلاحة الذي يشرف على إقليم بلدية "بوحمدان" الواقعة غرب ولاية قالمة أن برنامج تحليل التربة الزراعية يندرج ضمن تثمين الأراضي الزراعية وإرشاد الفلاحين، ومساعدتهم على تطوير أساليب الإنتاج والاستعمال العقلاني للأسمدة العضوية. حيث يرافق فريق التحليل خبراء وتقنيين من مركب الأسمدة "فريتيال" الكائن مقره بولاية عنابة، بقيادة المستشار التقني للمركب السيد "عبد الكريم مسعودان"، والذي أكد من جهته بأن نتائج التحاليل المتوصل إليها ستساعد الفلاحين على تطوير إنتاجهم وتحسين نمط الزراعة بالمنطقة. قالمة:نادية طلحي