لقد كانت خسارة الاهلي البرايجي أول أمس بقواعده أمام شبيبة القبائل بهدفين لصفر بمثابة انفجار بركاني الذي كشف كل العيوب والمستور التي أغضبت كل مناصري الفريق الذين لم يتقبلوا النتائج السلبية التي سجلها أشبال المدرب "كمال مواسة"منذ انطلاق البطولة المحترفة وكذا الحالة التي أصبح يعيشها النادي البرايجي وهو ما دفع الكثير منهم إلى التعبير عن سخطهم بالقيام بأعمال شغب أثناء وبعد المباراة. وكما سبق لنا وأن اشرنا إليه في الأعداد السابقة أن الاهلي البرايجي بين المد والجزر وأن الطريق الذي يسير فيه سيكون خاتمته النفق المظلم ومشاكل لا آخر لها وهو ما وقف عليه مناصري النادي البرايجي سهرة يوم السبت الماضي أين تلقى رفقاء اللاعب "بن شعيرة" ثالث انهزام في البطولة وبقي رصيد الفريق نقطة واحدة لا تسمن ولا تغني من جوع في دوري الكبار حتى أن البعض بدأ يتشائم من مستقبل الاهلي وأن شبح السقوط أصبح يهدده من الآن وقد وجهت الاتهام للجميع ،الإدارة والمدرب " مواسة واللاعبين وحتى المسيرين السابقين والأكيد أن الحل لن يكون اليوم أو غدا لكن الشارع البرايجي لا يريد العودة إلى دوري المظاليم وعلى الجميع تحمل المسؤولية من الآن .
الأنصار يحملون "مواسة" المسؤولية وعقب نهاية المباراة التي عرفت انتصار الكناري نتيجة وأداء ورغم تبريرات المدرب القالمي "كمال مواسة" واتهام حكم المباراة بالتحيز إلا أن أنصار الأهلي البرايجي رفضوا كل الحجج وأكدوا أن المسؤولية يتحملها المدرب واللاعبين الذين لم يظهروا بمستواهم الحقيقي وأن الأسماء التي استقدمها هذا الأخير إلى الفريق لا تحمل إلا الاسم فقط ولا تستحق تقمص ألوان الاهلي وأن سياسية المدرب " مواسة " فاشلة طول الخط والمطالبة بتنحيته أصبح يزداد من جولة لأخرى وهو ما يدفع الإدارة للرضوخ إلى مطالب الأنصار قبل أن تتأزم الأمور ويصبح الفريق في مفترق الطرق بمعنى الكلمة ، وحسب ما علمناه من مصادرنا الخاصة أن إدارة الفريق بدأت بالفعل في سحب البساط من تحت أرجل المدرب القالمي وإن لم يحدث خلال هذا الأسبوع فإن ذلك سيكون أمام مولودية الجزائر فإن لم يحقق نتيجة ايجابية ومشواره مع الاهلي يكون قد انتهى .
بعض المسيرين يريدون "زكري"
فيما تسربت بعض الأخبار من المقربين لإدارة الأهلي البرايجي أن بعض المسيرين وضعوا اسم المدرب الجديد الذي قد يخلف المدرب الحالي "كمال مواسة" خلال الأيام المقبلة وحسب نفس المصادر فإن المدرب الجديد هو "نورالدين زكري" المدرب السابق للوفاق السطايفي وقد وضع في المقام الأول لمباشرة الاتصال به في حالة تسجيل انهزام أخر أمام مولودية الجزائر إلا أن الشارع البرايجي مازال منقسما بشأن هذا الأخير خاصة بعد مشاكل مع إدارة الوفاق وكذا مسيري "الفاف" .
الملعب مهدد بعقوبة قاسية
اثر أحداث الشغب التي حدثت أثناء مباراة الأهلي البرايجي وشبيبة القبائل من قبل الأنصار الذين لم يتقبلوا الهزيمة وكذا المستوى الذي ظهر به لاعبي الأهلي وهو ما جعل حكم المباراة" بوهني" يدون كل ما جرى نفس الشيء لمحافظ اللقاء وهو ما يؤكد أن ملعب 20 أوت بالبرج مهدد بعقوبة قاسية قد تصل مابين مباراتين إلى أربع مباريات بدون جمهور وهو الشيء الذي لا يتمناه المسيّرين خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بهذا النادي البرايجي . سليم.ش