يبدو أن الأمور تسير في البيت البرايجي من السيء إلى الأسوأ ورحيل المدرب القالمي " كمال مواسة " لن يخرج الأهلي من النفق المظلم بل العكس زادت الأمور تعقيدا وانعدم الأمل لدى الشارع الرياضي البرايجي الذي بدأ يرى فريقه من الآن في الرابطة المحترفة الثانية خاصة وأن الفريق لم يحقق أي انتصار واكتفى بنقطة وحيدة بعد ثماني جولات كاملة ليبقى يتخبط لوحده في ذيل الترتيب ، وهو الأمر الذي أغلق كل الأبواب على إيجاد الحلول او لم الشمل والعمل على مصلحة الفريق لاغير، لتظل القبضة الحديدية بين الرئيس الحالي "مسعودان" والرئيس السابق " بودة" مستمرة إلى إشعار أخر . الشارع البرايجي يريد رحيل الجميع
ولم ينتظر أنصار الأهلي وحتى الشارع البرايجي طويلا أمام المهازل والأزمات التي يعيشها فريقهم وقد كانوا أول من طالب برأس المدرب " مواسة " مباشرة بعد تعثر الأهلي أمام أضعف فريق في البطولة وهو اتحاد البليدة ، ودقوا ناقوس الخطر لكن لا حياة لمن تنادي في تلك الوقت وتماطل المسيرين أدخل بالفعل النادي إلى غرفة الإنعاش ، وكل القرارات جاءت متأخرة ولا تغني ولا تسمن من جوع ، أو تحقيق نتائج تعيد الأمل إلى الجميع وهو ما دفعهم خلال الأيام الماضية إلى المطالبة برحيل الرئيس الحالي " مسعودان" وكذا جميع المسيرين ومحاسبة كل من تسبب في هذه الأزمة والمهازل وهو ما قد يزيد من تأزم الأمور داخل وخارج البيت البرايجي خاصة وان أيام رئيس الفريق قد بدأت تشرف على النهاية .وكل هذه المؤشرات توحي وتؤكد أن الأهلي البرايجي أصبح مصيره بالفعل على كف عفريت .
المطالبة بعودة "طباخي" وهذا الأخير يرفض
من جهة أخرى تنقل العديد من الأنصار وكذا مسّيرين سابقين في الفريق البرايجي إلى بيت الرئيس السابق في الأهلي والرجل الحديدي الذي كان له الفضل في تحقيق صعود الأهلي إلى قسم الكبار من أجل عودته إلى تسيير البيت البرايجي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان ، إلا أن كل ذلك بات بالفشل أمام إصرار "فريد طباخي" على الابتعاد نهائيا عن الميادين وينتظر أن تتحرك السلطات المحلية خلال الأيام المقبلة لوضع النقاط الحروف قبل إصدار شهادة السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية إن استمرت النتائج السلبية . من جانبه كشف لنا الرئيس السابق للأهلي البرايجي في اتصال خص به جريدة "الأيام " صبيحة أمس أن رفض العودة إلى تسيير الأمور في الوقت الراهن بسبب حالة الغموض التي تخيم على الجانب الإداري والمشاكل المالية التي يعاني منها الفريق ، كما أضاف أن حالة الفوضى التي يسير بها الفريق البرايجي لا تشجعه أبدا على العودة بالرغم من ذلك فإنه مستعد لمساعدة النادي من بعيد وختم أن على الجميع تحمل مسؤولياتهم خاصة وأن الأهلي البرايجي صنع لنفسه اسم في قسم الكبار وحرام مجهودات عشرة سنوات تتبخر هكذا .