سيكون هذا الموسم بكل تأكيد استثنائيا في تاريخ فريق شباب قسنطينة، الذي يبدو أنه يريد دخول الاحتراف من الباب الواسع ، بفضل إصراره على تصدر بطولة الرابطة المحترفة الثانية منذ انطلاقتها قبل خمس جولات وتمكنه من الحفاظ على الريادة في الجولة الماضية رغم تعادله السلبي خارج الديار أمام «سريع المحمدية» ويضرب السنافر وبقية فرق الرابطة الثانية بعد غد الجمعة (29 أكتوبر) الموعد لأنصارهم لمواصلة مشوار أول بطولة محترفة في إطار مباريات الجولة السادسة. ش. تيموشنت - س. المحمدية المحمدية للمواصلة وتيموشنت لنفض الغبار
يقترح برنامج الجولة السادسة مباريات ساخنة على غرار مباريات الرائد وبقية فرق الصدارة ، ومباريات أخرى تدخل في خانة العادي على غرار مباراة شبيبة تيموشنت وسريع المحمدية ، أين سيشد أبناء المحمدية الرحال إلى تيموشنت بشعار "لا بديل عن النصر" ، خاصة وأن المضيف لن يكون صعب المنال، بدليل أنه يقبع رفقة نادي بارادو في مؤخرة الترتيب منذ انطلاق المنافسة وبنقطة واحدة لا تسمن ولا تغني من جوع، وعلى السريع استغلال سرعته لمواصلة الإطاحة به، والعودة من تيموشنت بالنقاط الثلاثة التي تعزز رصيده الحالي المتوقف عند 8 نقاط .أما تيموشنت فعليها اللجوء إلى السرعة الخامسة لتدارك ما فاتها في الجولات الأولى ورد الجميل لأنصار الفريق الذين يقفون معه في السراء والضراء، خاصة وأنه لن يخسر شيئا عندما يرمي بكل ثقله في الهجوم مستفيدا في ذلك من عاملي الأرض والجمهور ، ولعل انتفاضة خط هجومه المنتظرة قد تؤتي أكلها وتقف سدا منيعا في وجه انتصارات المحمدية التي باتت تقلق كل فرق الرابطة.
م. باتنة – ر. القبة الفرصة السانحة ل "البوبية" والقبة تبحث عن نتيجة ايجابية تلتقي البوبية خلال هذه الجولة بملعب أول نوفمبر مع الضيف «رائد القبة»، في موعد لتجاوز خسارة الجولة الفارطة أمام «سيدي بلعباس» عندما ضيعت نقاط المواجهة التي عرف أبناء «بلعباس» خلالها كيف يستغلون استضافة «البوبية» وتمكنوا من الاحتفاظ بنقاط المباراة في بلعباس. من جهته سيتنقل «رائد القبة» إلى باتنة من أجل تدعيم رصيده من النقاط ولن يفرط بسهولة في نقاط هذه الجولة خاصة وانه أصبح مع الثلاثة الكبار بدءا من الجولة الفارطة التي تمكن خلالها من تسجيل هدفين في مرمى تيموشنت، وتمكن من الصعود إلى المركز الثالث بمجموع 10 نقاط ، واستطاع دحرجة «البوبية» إلى المركز الرابع ، وسيكون بالتالي أنصار البوبية هذا الجمعة على موعد مع داربي ناري بين صاحبي المركزين الثالث والرابع ، فلمن ستؤول الكلمة في هذه المباراة ، لأصحاب الأرض أم للزوار المنتشين بفوزهم في الجولة الفارطة والذين سيتنقلون إلى عاصمة الأوراس من أجل تأكيد الأحقية بالمركز الثالث ، ومنافسة الرواد على مركزي الصدارة. ا. بلعباس- ج. وهران ثلاث نقاط ثمينة في قمة الغرب في بلعباس سيلتقي الاتحاد المحلي مع الجار «مولودية وهران» وكل منهما يبحث عن تأكيد الاستفاقة التي سجلاها خلال الجولة الخامسة ، بعد أن فاز كل منهما بنقاط تلك الجولة ، بأصحاب الأرض سيعرفون بكل تأكيد من أين تأكل كتف «لازمو» ، من أجل الدفاع عن حظوظهم على ملعبهم وأمام أنصارهم ، خاصة وان لاعبي الفريق سيدخلون أرضية الميدان وهم مشحونين نفسيا بالإيجاب لمواصلة النتائج الايجابية بعد الفوز في الجولة السابقة أمام مولودية باتنة ، ولن يرضوا بالبقاء مطولا في المركز الخامس مادامت نشوة التهديف لدى خط الهجوم في مستويات عالية . في حين لن يتنقل أبناء المدينةالجديدة من جديد في ثوب الضحية ، بعد الهزائم التي سجلوها خارج الديار في الجولات السابقة ، ويكفي التركيز على المعنويات المرتفعة للاعبين بعدما تمكنوا من إمطار شباك الضيف «نادي بارادو» بثلاثية كاملة، للعودة بأخف الأضرار من بلعباس.
ن. حسين داي - ا. بسكرة فريقي وسط الترتيب في مفترق الطرق
ويلتقي كل من نصر حسين داي واتحاد بسكرة على أرضية ملعب 20 أوت ، في واحدة من أكثر مباريات هذه الجولة إثارة وندية ، على اعتبار أنّ كلا الفريقين سيبحثان عن الفوز بكل الطرق ، لتأمين مواصلة المشوار والالتحاق بفرق الصدارة قبل فوات الأوان ، بعد أن تراجعا معا في الجولتين الأخيرتين إلى وسط الترتيب ، فالفوارس ورغم الانطلاقة الجيدة التي بدؤوا بها المنافسة وكذا مجهودات الإدارة في تشبيب الفريق وجلب لاعبين جدد ، إلا أنها لم تصمد طويلا، حيث ظهر الفريق بمستوى بسيط لم يعكس تلك المجهودات ، وما زاد الطين بلة لدى أبناء الزيبان هزيمة الأسبوع الماضي أمام الموك، والتي كشفت المستور في بيت الخضراء اثر الشجار الذي حدث بين المدرب «مشيش» والمناجير العام للفريق «ساعو» الذي حمله أسباب الهزيمة ، ويبدو أن «البساكرة» مدعوون الآن أكثر من أي وقت مضى من أجل الالتفاف حول فريقهم ومساعدته في النهوض مجددا من أجل مواصلة المنافسة والبحث عن مكان وسط الكبار. أما النصرية فلن تسمح للزوار بتعميق جراحها مجددا خاصة وأنها ستكون مدعمة بأنصارها الذين بدون شك سيتنقلون إلى 20 أوت لدعم أصحاب الزي الأصفر والأحمر.
ش. سكيكدة - ش. باتنة داربي الشرق..من يفوز الشبيبة أم الشباب ؟؟
في مباراة لا تقل حرارة عن سابقتها، سيتنقل فريق شباب باتنة إلى سكيكدة لملاقاة الشبيبة المحلية ، هذا الأخير يبدو أنه لم يعد ذلك الخصم السهل الذي تنتظر كل الفرق ملاقاته للحصول على نقاط المواجهة معه، خاصة بعد التعادل الذي فرضه على «ترجي مستغانم» في الجولة السابقة بملعب هذا الأخير. وسيكون «الكاب» مطالبا بالعودة بنقاط المباراة ، والاستثمار في الوضعية السلبية التي تمر بها شبيبة سكيكدة ، فمن يتمكن من كسب الرهان الشباب أم الشبيبة؟
يستضيف نادي «بارادو» في هذه الجولة ترجي مستغانم من أجل تجاوز الخسارة الفادحة التي مني بها في الجولة الماضية ، عندما تمكنت جمعية وهران من دك شباكه بثلاثية كاملة دون رد ، وعليه أن يستغل فرصة لعبه بميدانه للإبقاء على نقاط المباراة في العاصمة.
الوصيف الجديد «مولودية قسنطينة» سيتنقل إلى المدية لمواصلة تأكيد صحوته في الجولات الأخيرة ، بعدما تمكن من الصعود إلى مركز الوصافة ، وأصبح بمرور الجولات الأولى أكثر فاعلية في الهجوم ، أين تمكن في الجولة السابقة من التغلب على ضيفه اتحاد بسكرة ،ويبدو أن الموك قد وضع في مفكرته من الآن اللعب على الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى ، بعدما أصبح الطريق مفتوحا وبقي عليه التأكيد هذا الأسبوع في المدية قبل موعد الداربي القسنطيني المنتظر في لجولة القادمة.
ش. قسنطينة - أ. مروانة السنافر على هزيمة الشاوية عازمون .. وفي الريادة لا يسمحون
ويعرض برنامج هذه الجولة ، مباراة القمة بين الرائد «شباب قسنطينة» والضيف «أمل مروانة» في مواجهة مثيرة ينتظرها السنافر لمواصلة العزف المنفرد والتمسك بالريادة ، وتعميق الفارق عن الملاحق المباشر مولودية قسنطينة ، الذي يبدو أن حلاوة الداربي القسنطيني الذي سيجمع الفريقين خلال الأسبوع القادم تحفزه على اللعب بكل أوراقه من أجل الفوز والإطاحة بالرائد ، وفي انتظار موعد الداربي ، على السنافر إضافة ثلاث نقاط في المواجهة التي تنتظره بملعب «حملاوي» غدا الجمعة أمام أمل مروانة صاحب المركز 8 برصيد 7 نقاط ، فهل سيتمكن أبناء الأوراس من إيقاف زحف السنافر ، أم هل سيكونون الضحية الموالية للرائد.