انطلقت يوم أمس فعاليات الصالون الفلاحي الولائي وذلك على مستوى بلدية «عين بسام» الواقعة على بعد 17كلم شرق البويرة، وذلك بمشاركة أكثر من 100 مشارك من ممثلي مختلف المنتوجات الزراعية، الخضر، الحبوب، البقول الجافة، اللحوم الحمراء والبيضاء، الحليب، العسل، زيت الزيتون، البطاطا، البيض، تربية الحيوانات والخيول. كما عرف إلى جانب ذلك عرض مختلف عتاد وسائل الفلاحة، أنواع النباتات الزراعية ومؤسسات بيع الأدوية، الصالون المذكور يأتي هذا العام في طبعته السادسة وقد أشرفت على تنظيمه مديرية الفلاحة لولاية البويرة، فيما عرف افتتاحه حضور إلى جانب والي الولاية "علي بوقرة"، ممثل وزير الفلاحة «مدني توفيق» المدير المركزي للبحث العلمي وكذا «بوجناح» وهو مسؤول مكلف بالدراسات الإستراتيجية والتطوير الفلاحي، حيث تم من خلاله توزيع أكثر من 30 ميدالية على أحسن منتج في الحبوب بمعدل 50 قنطارا في الهكتار، وفي منتوج البطاطا بمعدل 500 قنطار في الهكتار، ومنتوج الحليب بأكثر من 5000 لتر عند بقرة واحدة خلال مدة سنتين. ممثل الوزارة في كلمته أبدى إعجابه بالنتائج الإيجابية التي حققتها الولاية مقارنة بعقد النجاعة لسنة 2009-2010، حيث وصل إنتاج الحبوب إلى سقف مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الفارط أي بنسبة 1007 بالمائة مقارنة بسنة 2008-2009، وارتفاع منتوج الحليب إلى سقف 87 مليون لتر وإنتاج أكثر من 300 مليون حبة بيض، إلى جانب تسجيل ارتفاع محسوس في إنتاج البطاطا الذي تعدى حدود مليون قنطار، وإنتاج أكثر من 6ملايين من الزيت الزيتون. هذا وأفاد ذات المتحدث أن الوزارة تسعى مع الإستراتيجية الجديدة عن طريق المساعدة والمرافقة إلى تطوير الفلاحة واستصلاح الأراضي عبر مناطق الأرياف المعزولة لتوسيع مجال الإنتاج والنهوض أكثر بالمنتوج المحلي، مشيرا بذلك إلى العمل المتضافر بداية من منطقة «الزبوجة» بدائرة «ديرة» المعروفة بتضاريسها الصحراوية الوعرة بين مديرية الفلاحة ومديرية الغابات اللتان شرعتا في غرس أشجار زيت الزيتون ونباتات أخرى، ثم انتقلت إلى مناطق أخرى منها «ريدان»، «المعمورة»، «الحجر الزرقاء»، و«المسدور» وخارج «الحزام» من أجل الإرشاد وصولا إلى منطقة «سور الغزلان» و«الدشمية» على مساحة إجمالية تقدر ب1314هكتارا، وهو المشروع الذي كلف الدولة ميزانية 161 مليون دج.