تتواصل بولاية باتنة حملة عصر وإنتاج زيت الزيتون في ظروف جد صعبة، وهذا لعدم قدرة تحويل منتوج الزيتون والذي شهد هذه السنة وفرة غير مسبوقة، في الوقت الذي سطرت فيه مصالح الفلاحة بباتنة برنامجا هاما لدعم اقتناء معاصر جديدة بدلا من القديمة، حيث أن المعاصر القديمة لم تعد قادرة على تلبية احتياجات الفلاحين في مجال عصر وتحويل الزيتون، والذي حضي باهتمام كبير من طرف أغلب الفلاحين ومصالح الفلاحة. حيث قفز إنتاج الزيتون إلى أكثر من 7000 هكتار في سنة 2010، بينما كان لا يتجاوز عتبة ال 800 هكتار في سنة 2001، وأما الوفرة المنتجة لا تزال بعض العوائق تعترض طريقها ومنها الصعوبة الكبيرة في جمع المنتوج بسبب قدم الوسائل المستعملة في الجني، فضلا عن قلة المعاصر التي لا تستطيع تغطية الطلب المتزايد تجدر الإشارة إلى أنه تم تسطير برنامجا هاما بمساعدة الفلاحين ومنتجي الزيتون، يهدف إلى اقتناء معاصر جديدة، وفي الأخير ننوه إلى أن مصالح الفلاحة بولاية باتنة تتوقع آفاقا إيجابية في شعبة الزيتون، خاصة في ظل تحضيرات جارية لغرس أكثر من نصف مليون شجرة زيتون في منطقة "الشعبة" في السنوات القادمة.