قالوا إن حكومة الكيان الصهيوني الوقح رصدت ثلاثين مليون دولار لتهويد ساحة حائط البراق جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث وضعت مخططا لإقامة شمعدان من الذهب يزيد ارتفاعه على 50 مترا مكان مسجد قبة الصخرة. وقلنا في الوقت الذي تتفنن الخبيثة إسرائيل في تهويد فلسطين شبرا شبرا، نجد أن «الفتحاويين» و«الحمساويين» يعمدون إلى الاقتتال الداخلي وتمزيق الصف الوطني وحتى الشعب الفلسطيني إلى قسمين متناحرين وكل ذلك من أجل أمور تافهة تتمثل في الخصوص على من هو الأحق ب«الزعامة».. تلك الزعامة الهلامية التي جنت الويلات على الفلسطينيين وتركت القضية تراوح مكانها؛ بل تعرف كل يوم انتكاسات متتالية بعد رحيل القائد الرمز ياسر عرفات، وما أدراك ما ياسر عرفات ذلك الرجل الشهيد الذي يعرف من أين تؤكل الكتف فقتلته إسرائيل لأنها تعرف أيضا وجيدا من أين تؤكل الكتف.. (سؤال: من الأغلى عندكم؛ القدس أم الكراسي !؟..الإجابة ننتظرها من الإخوة الأعداء).