لا أرى الصِّدقَ في ثناياكِ يُتلَى أبهذا تُمسينَ في الحُسن ِ أحلى كيفَ للحُسن ِ يستحيلُ اكتشافاً إذ رأى فيكِ كِذبةً تتسلَّى لمْ تعودي كما أحبَّكِ قلبي قِصَّةً تنسجُ السَّماءَ مُصلَّى كنتِ وحيَ الغدير ِ في كلِّ فتح ٍ أينما كانَ في الهوى يتجلَّى و أنا ها هنا مجاميعُ عشق ٍ و إذا لمْ تكنْ بكفِّكِ تَبْلى أيُّ قلبٍ قدِ اشتراكِ هواءً فمحالٌ عن روحِهِ يتخلَّى و إذا الطَّودُ في هواكِ تربَّى فهو قدْ صارَ مِنْ جمالِكِ سهلا أيُّ ثقل ٍ قدِ استفاقَ بحبٍّ لمْ يعُدْ حمْلُهُ بحبِّكِ ثقلا ظلُّنا الحبُّ لا يذوبُ قصيراً كلَّما ذبنا صارَ في الحبِّ أعلى اقلبيني في كلِّ معنى جميل ٍ وانشريني إلى ا لروائع ِ ظلا هكذا العشقُ إنْ أقامَ بنبض ٍ صارَ للمستحيل ِ في النَّبض ِ حلا أنتِ أغلى مِنَ المشارق ِ قدْراً وعلى قدْرِكِ المشارقُ أغلى نطقتْ أنجمٌ و كمْ ذا تمنَّتْ بالَّذي أنتِ فيهِ أنْ تتحلَّى انثريني على حروفِكِ بذراً و ارسميني على نقاطِكِ حقلا و اسكبيني إلى خلاياكِ عطراً قبلَ أنْ يُرمَى في فراقِكِ قتلا هُزمَ العصفُ بينَ كلِّ جميل ٍ إذ رأى بعضُهُ لبعضِكِ وصلا فأنا منكِ أستنيرُ بعشقي كلَّما الخطبُ في كلينا استهلا أنبئيني أيَّ الأساطير ِ تنمو بينَ جنبيكِ للمناقبِ فضلا فغداً تَكشِفُ الحقيقةُ فينا أيَّنا كانَ للحقيقةِ أهلا كلُّ عشق ٍ إذا استطالَ بكذبٍ فهو قد أطعمَ التَّلاقيَ وحلا وإذا الصِّدقُ في دم ٍ يتتالى يُصبحُ العشقُ في الفتوحاتِ أحلى