هدد طلبة كليات جامعة "أمحمد بوقرة" ببومرداس، بمواصلة الإضراب الذي شنوه منذ بداية الأسبوع الجاري إلى غاية قبول الإدارة فتح باب التشاور معهم، والاستجابة لمطالبهم التي أضحت عالقة ليصبح شبح السنة البيضاء يطارد الطلبة المتخوفين من تحصيلهم الجامعي والدراسي لهذه السنة. هذا وقد أقدم طلبة كليات جامعة بومرداس، على غرار طلبة كلية العلوم الاقتصادية، معهد المحروقات، كلية علوم الهندسة، كلية الحقوق ومعهد الإلكترونيك، حيث غلقوا كل المنافذ المؤدية إلى هذه الكليات تنديدا بهم لسياسة التجاهل المنتهجة في حقهم، واحتجاجا للظروف المزرية، البيداغوجية والاجتماعية التي يعيشها الطالب في كليته وإقامته الجامعية، ناهيك عن الاكتظاظ الذي يشهده القسم الواحد والمدرجات. في سياق موازي وحسب مصادرنا فإن سبب الانفجار الذي وقع بالجامعة يعود بالدرجة الأولى إلى مشاكل النقل العويصة التي يلاقيها الطلبة في التنقل بين كليات الجامعة وبلديات الولاية، ناهيك عن النقص في عدد الحافلات مقارنة بالعدد المتزايد للطلبة والطالبات، بالإضافة إلى الاهتراء الذي يطال بعضها وتعرضها بصفة متكررة إلى أعطاب. بومرداس: إيمان مغرفي