تعميم الأدراج في المدارس الابتدائية وأقسام التعليم المتوسط والثانوي إدراج تكنولوجيات أكثر حداثة مع بداية الدخول المدرسي المقبل دعت وزارة التربية كل من وزارة المالية، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والمديرية العامة للوظيف العمومي إلى مراجعة النصوص التنظيمية المتعلقة بتنظيم وإعلان نتائج المسابقات المهنية التي تمس كل الأسلاك لضمان الاستخلاف، وتسديد رواتب المتعاقدين وتقديم منحة 3 آلاف دينار في الوقت المناسب، محددة الدخول المدرسي 2011-2012 كموعد لإدراج التكنولوجيات الأكثر حداثة في تسييرها الإداري والبيداغوجي، معلنة عن تعميم الأدراج في كافة المدارس الابتدائية وأقسام التعليم المتوسط والثانوي. أكدت أمس وزارة التربية الوطنية في بيان تلقت «الأيام» نسخة منه أن الوزير «أبو بكر بن بوزيد» ترأس أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية بالولايات التي خصصت لتقييم الدخول المدرسي 2010-2011، ودراسة مجموعة من الملفات ذات العلاقة بعصرنة القطاع وتحسين أدائه. وأشار البيان إلى أن هذه الندوة سمحت بدراسة وضعية الولايات من حيث الظروف التي طبعت الدخول المدرسي، خاصة ما يتعلق منها باستقبال التلاميذ والتأطير البيداغوجي والإداري وعمليات الدعم التي توفرها الدولة، مضيفا أنه هذه الندوة سمحت بالوقوف على مراحل تقدم الملفات المستكملة لإصلاح المنظومة التربوية وتحديد برمجة خاصة لعمليات تخص الملف المتعلق برقمنة القطاع. وحددت وزارة التربية - حسب ذات البيان- موعد الدخول المدرسي 2011-2012 لإدراج التكنولوجيات الأكثر حداثة في تسييرها الإداري والبيداغوجي، وذلك لعصرنة نظام له أبعاد إنسانية ومادية ومالية. وأوضح البيان ذاته أنه أصبح من الحتمي القيام بتحوير شامل لأساليب طرق التسيير الإداري والبيداغوجي الحالي لكونها وفي معظم الحالات تجاوزها الزمن وأصبحت تقلص من الآثار الإيجابية المترتبة عن ديناميكية الإصلاحات، مضيفا أن تجسيد هذه الإجراءات يعد دفعا حقيقيا لإصلاح المنظومة التربوية وضمان إلى حد ما ظروف استكمال نجاح الإصلاح. وأكد البيان أنه بناء على تشخيص محدد لإمكانيات كل مؤسسة مدرسية يتم إعداد عقد برنامج يلزم رئيس المؤسسة المدرسية وفريقه الإداري والتربوي وجمعيات أولياء التلاميذ بتحديد أهداف واقعية قابلة للقياس ومرتبة زمنيا. وفي ذات السياق أشار البيان إلى أنه يتعين على المحيط القريب الذي يشمل تحديدا السلطات البلدية، الدائرة والولاية أن يساهم أكثر في كل جوانب الحياة المدرسية لتحقيق الأهداف النوعية التي تصبو إليها الوزارة. وأوضح البيان أنه تبعا للتعليمة المشتركة فإنه سيتم بطريقة فعالة تمويل الأدراج التي ستعمم على كافة المدارس الابتدائية عند الدخول المدرسي المقبل، كخطوة أولى قبل أن تستكمل على مستوى مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي. وأعلن البيان أنه تم إقرار المطالعة كمادة استعراضية بالتعاون مع وزارة الثقافة لتنمية وتطوير المستوى الثقافي لدى التلاميذ من خلال الأدب الجزائري والتفتح على الأدب العالمي، ولهذا الغرض تم تنصيب لجنة مشتركة كلفت بإعداد التدابير العملية لهذه الإستراتيجية التي يتعين على مديري التربية تجسيدها عند الدخول المدرسي المقبل. وقد تمت دراسة ملف آخر يتعلق بتثمين الدعم البيداغوجي طوال السنة ويتعلق الموضوع بإعداد مقاييس تنظيمية، لعمليات الدعم التربوي خصوصا في أقسام امتحانات نهاية التعليم الابتدائي، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لعدم إعادة الدروس كلية بطريقة تلقينية أو استدراك التأخر في البرنامج أو حصة لإنجاز تمارين متكررة بل الغاية هي تقديم دروس للدعم استجابة لنقائص تم تحديدها لدى التلاميذ سواء في إطار حصص مؤطرة أو حصص مراجعة حرة بين التلاميذ في شكل أفواج، وعليه يتعين الاهتمام بعمليات تنظيم الوقت والتأطير والمنهجية والوسائل التعليمية ومصادر التمويل، يضيف البيان. ودعت وزارة التربية ممثلي وزارات المالية والداخلية والجماعات المحلية والمديرية العامة للتوظيف العمومي إلى مراجعة النصوص التنظيمية المتعلقة بتنظيم وإعلان نتائج المسابقات المهنية التي تمس كل الأسلاك لضمان الاستخلاف، وتسديد رواتب المتعاقدين وتقديم منحة 3 آلاف دينار التي أقرها رئيس الجمهورية، مع وضع ترتيبات جديدة من شأنها ضمان عقلانية أكبر في التكفل بهذه الفئات وفي الآجال المحددة. للإشارة تم تنظيم الندوة الوطنية في شكل 5 ورشات بحسب طبيعة المواضيع المعنية بالدراسة وتستمر الأشغال إلى غاية اليوم.