وقفت عناصر أمن ولاية عنابة ليلة أول أمس شخصين تراوحت أعمارهما بين ال 25 وال 40 سنة، يشتبه في انتمائهما إلى شبكة واسعة متخصصة في ترويج المخدرات، بحوزتهم ما وزنه 10 كيلوغرامات من الكيف المعالج، حيث أنه وبناء على معلومات وردت إلى المصالح الأمنية تفيد بتواجد سيارة من نوع "ميقان" محملة بكمية هامة من الكيف، لتتم عملية الضبط بكل سهولة في الحاجز الأمني ب"عين خروف" ببلدية "البوني"، أين تمت عملية توقيف المتهمين اللذين فتشت سيارتهما ليتم العثور على 10 كيلوغرامات من المخدرات مخبأة بشكل محكم في جوانبها. ونتيجة لذلك حول المعنيين على التحقيق لكشف ملابسات الواقعة التي تأتي بيوم واحد عقب عثور الفرقة العائمة 365 التابعة لخفر سواحل ولاية عنابة، على بعد 14 ميلا بحريا قبالة سواحل "القالة" على طرد مغلق به 30 كيلوغراما من الكيف المعالج، وتبعا لسلسلة ضبط هذه السموم التي كانت قد بلغت في أقل من شهرين 50 كيلوغراما، 10 منها ضبطت بحي "سيدي حرب" و10 أخرى في الحاجز الأمني "عين خروف" و30 كيلوغراما أخرى بالسواحل الحدودية مع تونس الشقيقة، ما كان وراء شن حملة تحقيقات وتحريات مكثفة تهدف إلى التوصل للرؤوس المدبرة لعمليات ترويج المخدرات، علما أن السنة الفارطة كانت شاهدة على ضبط أكثر من 20 قنطارا من المخدرات تجاوزت التراب الجزائري للوصول إلى التراب التونسي، عبرت منطقة "أم الطبول" الحدودية وقد أفادت المصادر الإعلامية التونسية أنها كانت ستهرب إلى إيطاليا مع العلم أنها قدمت من الغرب الجزائري.