أفادت مصادر مطلعة أن تساقط الثلوج على ولاية خنشلة ما بين يومي الأربعاء إلى الخميس الماضيين، تسبب في إصابة أزيد من 10 أشخاص بجروح جراء حوادث مرور وسير، ووفاة عدة رؤوس من الماشية، كما أدت إلى غلق 6 طرق ولائية ووطنية. لم تمر العاصفة الثلجية على ولاية خنشلة يومي الأربعاء والخميس وحتى صباح الجمعة دون أن تسجل حوادث سير ومرور سواء عبر الطرق أو داخل المدن، حيث تم تسجيل إصابة أزيد من 10 أشخاص يومي الخميس والجمعة بجروح وكسور جراء سقوطهم على البلاط الموجود على الأرصفة الذي اعتبره المواطنون خطرا على الراجلين، وهذا لكونه وضع بطريقة غير علمية ووجود حفر في وسط الطرق التي لم تغط ولم توضع عليها إشارات، الأمر الذي أدى إلى سقوط المركبات فيها خاصة ب«طريق شامي» و«طريق العيزار»، الأمر الذي جعل المواطنين يحتجون على هذه الحفر التي تبقى سمة الشوارع بعاصمة الولاية وفي كثير من مدنها.
من جانب آخر وقعت حوادث مرور عبر العديد من الطرق والمحاور مسببة بذلك خسائر مادية، وذلك من خلال انقلاب مركبات وإصابة العديد من المواطنين، من جانب آخر تم غلق 6 طرق وطنية خاصة الرابطة بين خنشلة وتبسة وتحديدا على مستوى «أولاد رشاش»، «المحمل» و«عين الطويلة»، وبين خنشلة وأم البواقي على مستوى «عين الطويلة»، وبين خنشلة و«بابار» وتحديدا ببلدية «أنسيغة»، وبين خنشلة وباتنة مرورا ببلديات «الحامة»، «قايس» و«تاوزيانت»، أما بلديات «بوحمامة»، «شلية»، «لمصارة» و«يابوس» فقد ظل السكان بها معزولين إلى غاية يوم الجمعة، كما قطعت الثلوج بالطريق الرابط بين «ششار»، و«جلال» إلى ولاية بسكرة وتسببت في انقلاب شاحنة هلك على إثرها 5 رؤوس من الغنم.