تطرح فئة المعاقين على لسان أوليائهم وذويهم ببلدية بسكرة، مشكلة تأخر استلام منحهم ورواتبهم المالية سواء عن طريق الدفع المباشر، أو بواسطة الصكوك البريدية والتي تجاوزت عند غالبيتهم السنة رغم الحاجة الملحة لهذه المنحة. والتي يستغلها المعاقين في معالجة إعاقتهم، وقد كان ذوي المعاقين في مرحلة جد متقدمة من الغضب والتذمر والإحساس بالإهانة والتهميش التي مست أبنائهم ولم يمر على يومهم العالمي إلا أيام معدودات حين كان المسؤولين يتبجحون بضرورة الوقوف إلى جانب هذه الفئة وتقديم يد العون لها، ذوي المعاقين من جهتهم أكدوا أنهم فقدوا الأمل في حل انشغال وتسوية وضعية أبنائهم ومن تحت كفالتهم من المعاقين، حيث طرقوا كل الأبواب إلا أنها لم تفتح ولم يعطى أي بصيص أمل لهم. في مقابل ذلك رئيس المجلس البلدي لبلدية بسكرة، أقر بالوضعية وأبدى تعاطفا كبيرا مع هذه الفئة، ليؤكد أن وضعيتهم تم تمريرها والإمضاء عليها خلال المداولة الماضية، ولن يطول حل المشكلة والتأخر حسبه كان شر لابد منه، ولتفادي مثل هذا التأخير مرة أخرى قال رئيس المجلس البلدي طالبنا المراقب المالي برفع ملفات المنح والرواتب الخاصة بهذه الفئة، وتمريرها مباشرة إلى مديرية النشاط الاجتماعي وإبعاد المصالح البلدية من أي تدخل في هذا الملف، كون إشراكنا ببعض الإجراءات الإدارية لا معنى له وإنما يجعل المعاناة طويلة ليس إلا، وحسبه قال سنراسل بصفة إدارية المراقب المالي للعمل بهذا الاقتراح لتسهيل وصول المنح لأهلها وفي الوقت المحدد، هذه المهلة سيظل المعنيين ينتظرون انقضائها ليصدر بعدها الحكم بالصدق أو بالكذب.