حظيت دائرة "رأس العيون" التابعة لولاية باتنة عاصمة "الأوراس" بزيارة عمل وتفقد من قبل السيد "حسين مازوز" الذي نصب منذ مدة وجيزة على رأس الولاية المذكورة أعلاه، فرغم أنها تمتاز بغنى وتعدد منتوجاتها الفلاحية التي يتحدث عنها المواطن الباتني، إلى جانب أنها تصنف من بين أكبر الدوائر بالولاية، إلا أن لا هذا ولا ذاك شفع لها أمام المسؤولين المحليين لتغيير واقعها إلى حال أفضل. في سياق موازي رصدت "الأيام" هذه الزيارة التي استهلها والي ولاية باتنة خرجته الميدانية ليتفقد واقع التنمية بعاصمة "الأوراس" باتنة، وذلك للوقوف على حال دائرة "رأس العيون" ببلدياتها ال 6 الواقعة بالجهة الغربية من الولاية، وهناك تفاجئنا بواقع التنمية الرهيب الذي ألقى بضلاله على السكان وحول حياتهم إلى جحيم حقيقي وفعلا كان المنظر أشبه بزيارة أماكن تفتقر بصفة كلية لأبسط ضروريات الحياة الكريمة، إضافة إلى تسجيل انعدام البنى التحتية من طرقات معبدة أو غير ذلك وهياكل قاعدية، إلى جانب التوزيع العشوائي للتجمعات السكانية التي شوهت المنظر العام للبلديات، وهو ما يدفع إلى التساؤل عن مدى جدوى المجالس المنتخبة وفائدة الملايير التي تنفقها الدولة على مشاريع ليست موجودة، وإن وجدت فالأشغال بها تبدأ لكنها وللأسف الشديد لا تنتهي، وهي الحقيقة التي نقلها لنا جميع من التقيناهم على هامش هذه الزيارة، فحسب ما أكده لنا البعض منهم فإن المعاناة التي يحيون على وقعها، البيروقراطية وغياب قنوات الحوار بين المواطن والمسؤول مهما كان مركزه هي السمة البارزة في بلديات دائرة "رأس العيون" الفقيرة تنمويا والغنية طبيعيا، حيث نشير إلى أن هذه الدائرة تمتاز بالطابع الفلاحي الريفي والذي كان من المفروض أن يجعل منها قطبا فلاحيا رائدا في جميع الشعب، غير أن المتداولين على كراسي المصالح البلدية الست لم يقدموا المفيد لها على الإطلاق. تلاميذ بلدية "أولاد سلام" ينطلقون يوميا تجاه مؤسساتهم على 5 صباحا وكانت بلدية "أولاد سلام" من أولى المحطات التي حط بها الوالي والوفد المرافق له، أين قام بتفقد ومعاينة وتيرة أشغال الإنجاز في بعض المشاريع، وبها فصل الوالي في مشكلة النقل المدرسي وبشكل نهائي تمهيدا لتعميم المشروع على باقي بلديات الولاية، حيث عاين الوالي مشروع إنجاز داخلية بسعة 200 سرير بثانوية "أولاد سلام" مرفقة بقاعة متعددة الرياضة، كما أكد على الهيئة التنفيذية وجوب وضع حد نهائي للتلاعب بمستقبل التلاميذ من خلال "النقل المدرسي" الذي لا يخدم مطلقا تلاميذ المناطق البعيدة والنائية المنتشرة عبر تراب البلدية السالفة الذكر، كون أن النقل يكلف الولاية مبالغ مالية ضخمة دون فائدة خاصة وأن التحصيل العلمي شبه منعدم بهذه المناطق، لاسيما إذا علمنا أن التلاميذ يضطرون في ظل غياب "نظام الداخلي" إلى التنقل باكرا في حدود الساعة ال 5 صباحا، بهدف الالتحاق بمقاعد الدراسة نظرا لبعد سكناتهم على مدارسهم، كما أنهم يعودون عشية كل يوم في ساعات متأخرة من الليل، وذاك حالهم يوميا مع معاناة التنقل لأجل التمدرس، وتبعا لذلك أطلق الوالي حملة تحسيسية تستهدف الأولياء والتلاميذ من أجل الإقبال على النظام الداخلي، وما يوفره هذا الأخير من امتيازات عديدة تمكن التلميذ من التحصيل العلمي الجيد، وهو ما لاقي استحسان الجميع خاصة القاطنين في القرى والمشاتي البعيدة، كما عاين في نفس السياق مكتبة بلدية ثم تقفد بعدها مشروع إنجاز 80 مسكنا اجتماعيا منها 40 مسكنا تدخل في إطار القضاء على السكنات الهشة بالبلدية وما أكثرها. شباب بلدية "تالخمت" يطالبون بإعادة الاعتبار للملعب البلدي استجاب الوالي للطلبات المتكررة لسكان بلدية "تالخمت" والتي تخص وجوب برمجة مشروع لإعادة الاعتبار للملعب البلدي الذي يفتقد لمعنى المصطلح تقنيا، فهو اليوم عبارة عن قطعة أرضية مهملة مليئة بالتعرجات والحفر والمطبات تغزوه الحيوانات الضالة وقطيع الماشية، حيث ينتظر أن يستفيد الشباب المتعطش من خدمات هذا الملعب العام القادم، كما عاين خلال أشغال الزيارة مشروع إنجاز50 سكنا اجتماعيا وذلك للقضاء على السكن الهش، هذا وقد طالب الوالي من الجميع الالتزام بالصرامة والجدية من أجل ضمان الخدمة للمواطن والدخول معه في حوار مفتوح لمعرفة مشاكله وانشغالاته الحقيقية من جهة، والسعي إلى إيجاد حلول لها من جهة أخرى، هذا كما استفادت البلدية من مقر جديد بغلاف مالي معتبر يفوق ال 24 مليار سنتيم، وقد تم تخصيص له مساحة إجمالية تقدر ب 700 متر مربع، ويتوقع أن يسهر أعوانه على تقديم خدمات إدارية جيدة للمواطنين الذين يقصدون هذه البلدية، كما عاين الوالي أيضا مشروع إنجاز 60 مسكنا اجتماعيا الذي وصلت به نسبة الأشغال درجات متقدمة. الإنارة، الكهرباء الريفية ومحطة نقل المسافرين أبرز انشغالات المواطن إلى ذلك تعتبر بلدية "الرحبات" من بين البلديات التي لم تسجل عجزا في ميزانيتها منذ أزيد من 5 سنوات كاملة، لكن أهلها لم يستفيدوا من الإنارة العمومية إلى يومنا هذا، كما لم يستفد شباب البلدية من دار للشباب رغم الحاجة الماسة لهذا النوع من المرافق الشبابية من طرف هذه الشريحة التي أنهكها الفراغ في ظل غياب المرافق الترفيهية التي تساعده على الاستفادة من خدمات دور الشباب، ولعل من أبرز مشاكل مواطني هذه البلدية انعدام الإنارة العمومية خاصة على مستوى شبكة طرقاتها، إلى جانب معاناة الفلاحين مع الكهرباء الريفية لاسيما منهم أولئك الذين يملكون آبارا ارتوازية والتي تحتاج مضخاتها إلى الطاقة الكهربائية للتشغيل بما في ذلك تلك الموجهة إلى السقي أيضا، وهو ما تقدم بطرحه عديد المزارعين الذين يتخوفون من أن يلحق الجفاف بأراضيهم ويقضي عليها نهائيا خاصة وأنها تعتبر بالنسبة لهم مصدر رزقهم الوحيد، إضافة إلى ذلك سجلنا أيضا أثناء لقائنا بالمواطنين مشكل غياب محطة لنقل المسافرين، وهو ما ساهم على حد تعبيرهم في عزلتهم عن المحيط الخارجي بشكل كبير جدا. أشغال الغاز ببلدية "القيقبة" ما تزال متوقفة لأسباب مجهولة أثناء زيارتنا لدائرة "رأس العيون" لم نكن نتوقع أن نجد بلديات ما تزال تطرح إشكالية غياب الغاز الطبيعي بمنازل المواطنين، ونحن هنا لا نتحدث عن مشتة معزولة أو حي بعيد بل نتحدث عن بلدية "القيقبة" الفلاحية والتي تعد رائدة في تربية المواشي والفلاحة الموسمية، في حين أن ما معدله 9 آلاف نسمة يعيشون المعاناة في ظل الغاز الطبيعي، وفي هذا الصدد أكد لنا أحد مسؤولي البلدية أن أشغال مشروع إيصال هذه الطاقة الحيوية إلى البلدية بدأت منذ مطلع الصيف الفارط لكنها توقفت في ال 10 من أوت المنصرم لأسباب مجهولة، ليموت بذلك حلم قضاء شتاء في أوله وتتبخر سعادة هؤلاء في الهواء دون أن تتدخل السلطات المحلية وهو ما يطرح أكثر من سؤال ! خاصة وأن المشروع هام جدا وخصص له غلاف مالي جد معتبر قدرته مصادرنا على أنه يفوق ال 13 مليار سنتيم. مقر جديد للبلدية مدعم بأجهزة إعلام آلي ونفس الانشغال السابق ببلدية "الرحبات" وجدناه ببلدية "القيقبة" يتعلق بانعدام محطة لنقل المسافرين، وهو الأمر الذي حرم المواطنين حسبهم من التواصل مع البلديات الأخرى ومع العاصمة الولاية ما أجبرهم على العيش في عزلة تامة عن العالم الخارجي، حيث يقف المواطنون في الطرق السريعة الوطنية والولائية من أجل الظفر بمقاعد للوصول إلى المناطق الأخرى لقضاء حوائجهم، وقد تنقل الوالي للإشراف على الافتتاح الرسمي لمقر البلدية الجديد الخاص بالحالة المدنية الذي عرف عملية توسيع وتهيئة، وهناك أعطى الوالي تعليمات صارمة تفيد بوجوب تحسين خدمات المواطن مع مراعاة عامل الدقة والسرعة في استخراج وثائقه المدنية والإدارية خاصة مع إدخال أجهزة حديثة للإعلام الآلي في الخدمة. مواطنو بلدية "القصبات" يقضون كل شتاء في درجة حرارة 12 تحت الصفر!! تتشارك بلدية "القصبات" في الحدود مع ولاية سطيف، وتحديدا على مستوى منطقة "عين أزال"، حيث أكد لنا كل من تحدثنا إليهم من مسؤولين محليين وكذا مواطنين أنهم يعيشون في غبن حقيقي خاصة في فصل الشتاء، حيث تكون درجات الحرارة 12 تحت الصفر، وتعتبر هذه البلدية من أكثر البلديات برودة على مستوى الولاية، وذلك لكونها لم تحظ كمثيلاتها بغاز المدينة، فهو لحد الآن ليس في متناولهم رغم مرور القنوات على بلديات قريبة منها، ليبقى سكناها بتعدادهم المقدرب 20 ألف نسمة دون غاز ولا كهرباء، حيث أكد لنا أحد الفلاحين من منطقة "جرياط" أنه لا يملك الطاقتين وكل مرة يحتج مع غيره من السكان، من خلال التوجه بشكواهم إلى المسؤولين المحلين والولائيين، غير أن الوعود التي يتلقونها في كل مرة تبقى بتصورهم بعيدة المنال، وأضاف عدد ممن قابلناهم بعين المكان أنهم لا يملكون قاعة علاج وثانوية رغم ارتفاع معدل التلاميذ الذين يكابدون يوميا مشقة التنقل إلى مقر الدائرة لأجل مزاولة تعليمهم، وهم اليوم يزاولون تعليمهم في "مخزن" لأن ثانوية "القصبات" مكتظة بل وتختنق، لذا فهم يعولون كثيرا على الوالي الجديد أن يمنحهم مشروع ثانوية بمنطقة "جرياط" حتى لا يضطر الأولياء إلى إرسال بناتهم للدراسة في دائرة "عين أزال" التي تنتمي لإلى ولاية سطيف أو يحرمهن الدراسة بشكل نهائي، خاصة وأن الظروف الطبيعية والاجتماعية لا تسمح لهن بذلك. الحوامل بمنطقتي"جرياط" و"القصباب" تجبرن على الولادة بسطيف والمفارقة العجيبة التي شدتنا هي أن أغلب مواليد منطقة "جرياط" وحتى "القصباب" يولدون في بلدية "عين أزال" بسطيف، لأنهم لا يملكون مستشفى أو عيادة للتوليد، حيث تضطر النسوة الحوامل إلى التنقل إلى سطيف لأجل الولادة نظرا لقربها من جهة، فضلا عن غياب مصحة ببلديتهم أو مجاورة لهم من جهة أخرى. وقد قام الوالي أثناء زيارته الميدانية هذه بمعاينة مشروع إنجاز واد لحماية المنطقة من الفيضانات، هذا كما أعطى الوالي موافقته على تسجيل مشروع جديد لبلدية "القصبات" ويتعلق الأمر بمشروع إنجاز مقر جديد للبلدية كون أن المقر القديم لا يصلح لشيء إطلاقا، ونظرا للاكتظاظ الكبير الذي تعرفه الثانوية أعطى والي الولاية تعليمة تفيد بتوسيع الثانوية حتى تتسع درجة الاستيعاب ويودع هؤلاء الاكتظاظ ومن ثمة تحقيق نتائج إيجابية في ظل تهيئة الظروف المناسبة والملائمة للتمدرس. بلدية "رأس العيون" تستفيد من مستشفى بسعة 120 سريرا لقد كانت بلدية "رأس العيون" الوحيدة التي استفادت من مجموعة من المشاريع الهامة والنوعية على غرار مستشفى بسعة "120 سريرا"، وهو ما من شأنه أن يضع حدا لمعاناة سكان الدائرة من التنقل إلى مستشفيات عاصمة الولاية باتنة، أو الولايات المجاورة كولايتي سطيف والمسيلة، جدير بالذكر أن والي باتنة تفقد أشغال هذا المشروع الذي يسير ببطء كبير رغم الغلاف المالي الكبير المقدر ب 200 مليار ومساحته المقدر ب 1450 متر مربع، علما أنه كان من المنتظر أن تنتهي الأشغال به مع أواخر العام الداخل، وهو ما جعله يشدد على ضرورة الإسراع في بنائه مع مراعاة شروط الجودة والنوعية حيث أكد في هذا الخصوص أنه سيعاقب كل مسؤول يتخاذل في إنجاز المشاريع أو التلاعب بها أو عدم احترام القوانين المعمول بها في إنجاز مختلف المشاريع، وبمقربة من المستشفى تمت معاينة مقر وحدة جديد للحماية المدنية التي استهلكت من الخزينة العمومية حسب ما أكدته مصادر "الأيام" على أنها فاقت سقف ال 6 ملايير سنتيم، وهو يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 1100 متر. هذا وينتظر أن تنتهي الأشغال به في غضون سنة، كما أعطى الوالي إشارة دخول دار الشباب الجديدة حيز الخدمة، وقد تم تزويدها بكل الخدمات العصرية في حين تصل تكلفة إنجازها 79 مليار سنتيم، كما عاين أيضا المركب الرياضي الجديد ومشروع إنجاز 190 سكن اجتماعي منها 150 لفائدة أصحاب المنازل الهشة بالبلدية على مستوى المنطقة السكنية الجديدة مخطط شغل الأراضي رقم 3 وذلك بهدف القضاء على السكن الهش الذي انتشر بكثرة في السنوات القليلة الماضية بالولاية عموما والدائرة خصوصا. والي جديد ومشاكل قديمة تحتاج إلى حلول جذرية إلى ذلك كشفت الزيارة الميدانية التي قادتنا رفقة والي الولاية السيد "حسين مازوز" أن ولاية باتنة العميقة ما تزال تحتاج إلى الكثير من العمل والتضحيات خاصة في البلديات النائية، والتي ما يزال سكانها يتخبطون في مشاكل من المفروض أن يكون الزمن قد تجاوزها، خاصة خلال المخطط الخماسي الماضي والبحبوحة المالية التي عرفتها خزينة الدولة التي مافتئ المسؤولين المركزيين يلحون على وجوب الإسراع في طي صفحة المشاكل التي تمس بشكل مباشر بحياة المواطن الجزائري، كما تأكد الوالي أن هناك ملفات ثقيلة تنتظر حلولا جذرية وعاجلة، فهل سيجد لها مخرجا خلال المخطط الخماسي الجاري، خاصة وأن جميع الظروف مهيأة لذلك من غلاف مالي هام يفوق ال 3 ملايين دولار، ورئيس مجلس ولائي عازم منذ توليه زمام الأمور بهدف إخراج بلديات باتنة من واقعها غير المرضي إطلاقا. في الأخير انتهت الزيارة التي قام بها والي ولاية باتنة الجديد إلى دائرة "رأس العيون" بعد أن جال هو والوفد المرافق له من رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس الدائرة ورؤساء المجالس الشعبية البلدية الست المنتشرة عبر تراب الدائرة المذكورة أعلاه وسط غضب واستياء كبيرين من طرف المسؤول الأول على رأس الولاية من جراء تأخر إنجاز بعض المشاريع وتوقف بعضها الآخر أين هدد رؤساء البلديات بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه بلدياتهم والسهر على راحة المواطن وذلك بإجبار المقاولين القائمين على أشغال إنجاز المشاريع التي استفادت منها الدائرة وبلدياتها الست على التقدم في نسبة الأشغال حتى تكون بوتيرة متقدمة. وفي هذا الصدد ناشد سكان بلديات دائرة "رأس العيون" السيد "حسين مازوز" والي ولاية باتنة برمجة مشاريع جديدة في جميع القطاعات على غرار القطاع الصحي، الرياضي، الري، الأشغال العمومية، الخدمات، السكن، الثقافي وخاصة قطاع النقل، بهدف تحسين ظروفهم المعيشية وبالتالي القضاء على كل ما هو سلبي في هذه الدائرة والمساهمة في فك عزلة المواطن الباتني من جهة، والقضاء على مشاكله من جهة أخرى، وذلك عن طريق توفير المستشفيات والعيادات المتعددة الخدمات، ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي، فك عزلتهم عن العالم الخارجي عن طريق تعبيد الطرقات وفتح المسالك الترابية أمام الفلاحين لنقل منتوجاتهم الفلاحية للقيام ببيعها، تدعيمهم بمختلف صيغ السكنات سواء تعلق الآمر بالسكنات الإيجارية، التساهمية، الاجتماعية أو السكن الريفي، وذلك بهدف القضاء على السكن الهش بالدائرة والقضاء على السكنات الهشة التي عرفت انتشارا كبيرا في أوساط البلديات الست، تجديد شبكات المياه الصالحة للشرب، تجديد قنوات الصرف الصحي، إقامة مفارغ عمومية للقضاء على القمامة والمزابل المنتشرة عبر أحياء وشوارع مدن البلديات الست والتي ساهمت في انتشار الحيوانات الضالة على غرار الكلاب، القطط وحتى الجرذان، فضلا عن انتشار الحشرات الضارة على غرار الناموس والبعوض والذباب. هذه الزيارة استحسنها كثيرا سكان بلديات دائرة "رأس العيون" حيث تمنوا من الوالي الجديد أن يرفع الغبن عنهم عن طريق برمجة كل ما سبق.