ضربت قوات الجيش الوطني الشعبي بقوة شهر ديسمبر الجاري، حيث تمكنت من القضاء على 12 إرهابيا ببومرداس إثر عمليات التمشيط الواسعة التي قامت بها، ولعل أكبر العمليات هي القضاء على ثلاثة إرهابيين بدلس في 12 من شهر ديسمبر تلتها عملية أخرى في 16 من الشهر نفسه بغابة زموري تم خلالها القضاء خلاها على 3 إرهابين إثر اشتباك مع جماعة إرهابية مكونة من 5 أفراد تم القضاء على ثلاثة منهم وجرح اثنين آخرين تم إلقاء القبض عليهما بعد عملية تمشيط دامت 72 ساعة، وبالبويرة تمكنت قوات الجيش في 9 ديسمبر من القضاء على إرهابيين بأعالي الأخضرية تلتها حملة تمشيط وقصف مكثف أسفر عن القضاء على خمس إرهابين آخرين. وبالحدود بين البويرة وبرج بوعريريج وبالتحديد بمنطقة تيزي قشوشن وأولاد سيدي إبراهيم تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من القضاء على ثلاثة إرهابين واسترجاع أسلحتهم، كما شنت حملة مطاردة في الإقليم السالف الذكر إلى غاية حدود ولاية بجاية أسفر عن القضاء على إرهابين اثنين بغابة خنافو التابعة لولاية بجاية. وبالشرق الجزائري تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي بولاية سطيف في عمليتين منفصلتين من القضاء على خمسة إرهابيين بجبال الشرفة الأولى نفذت في السادس من شهر ديسمبر إثر كمين محكم نصبته قوات الجيش الوطني الشعبي بذات الإقليم والثانية في 18 من نفس الشهر بالحدود الإقليمية لولاية سطيف مع جيجل، تم خلالها إلقاء القبض على إرهابيين اثنين فيما تم القضاء على آخرين بعد عمل استعلاماتي وتحقيق معمق مع ذات الإرهابيين الموقوفين، وبجيجل تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابيين اثنين ومطاردة خمسة آخرين من بينهم أمير سرية وهي العملة التي تعتبر الأكبر من نوعها منذ 6 أشهر بجيجل، وبالغرب الجزائري تمكنت مصالح الجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابي بالشف وآخر بغليزان فيما تمكنت من تفكيك جماعات دعم وإسناد بكل من تلمسان وغليزان. جدير بالذكر أن قوات الجيش الوطني الشعبي اعتمدت بقوة على العمل الاستعلاماتي الذي قادها إلى تفكيك العديد من جماعات الدعم والإسناد قدر عددها ب 9 جماعات على غرار تلك التي تم تفكيكها ببرج بوعريريج والتي تضم 12 عنصر من بينهم طلبة جامعيين بالمركز الجامعي العناصر، إضافة إلى تفكيك 5 جماعات أخرى بالعاصمة بكل من باش جراح لاقلاسيار واد أو شايح عين البنيان وذراع السوطة، وفي انتظار ما ستسفر عنه حملة التمشيط الواسعة التي يقودها الجيش الوطني الشعبي بغابة سيدي على بوناب وصفت حصيلة الجيش الوطني الشعبي بالجيدة على اعتبار أنه حقق هذه النتائج في أوكار الجماعات الإرهابية، فيما بقيت المدن مؤمنة بشكل جيد إضافة إلى تفادي الخسائر المادية والبشرية.