تلقت الجماعة السلفية للدعوة والقتال منذ تولي الإرهابي عبد المالك دروكدال المكنى أبو مصعب عبد الودود إمارتها في سبتمبر 2006، عدة ضربات موجعة أحبطت التنظيم الإرهابي خاصة بعد أن تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي المدعمة بفرق مكافحة الإرهاب من خرق التنظيم وتحديد المراكز التي يتخذها الإرهابيون معاقل لهم، وحصرها في ما يسمى بمثلث الموت الممتد من مناطق البويرة إلى بومرداس وتيزي وزو. فخلال سنة 2007تمكنت قوات الأمن المشتركة من تحقيق عدة عمليات ناجحة تم خلالها القضاء على 08أمراء من العناصر الأكثر دموية ويتعلق الأمر بالدموي صهيب أمير كتيبة طارق بن زياد النشطة بولاية بجاية في عملية عسكرية، كما استطاعت بعد 15يوما فقط من إسقاط الإرهابي أبي العباس الذي يعد واحدا من أهم أمراء تنظيم السلفية في حملة تمشيط واسعة لجبال آيت يحيى موسى بتيزي وزو في 16ماي من نفس السنة، وبعد شهر من هذه العملية وبالضبط في جويلية تمكّنت قوات الجيش من تحقيق عمليتين نوعيتين تم خلالهما القضاء على صهر الإرهابي سعداوي عبد الحميد المدعو (ش. رابح) المكنى زكريا وهو مسؤول خلية الاختطافات بمنطقة القبائل، وفي 30من نفس الشهر تم القضاء على هارون العشعاشي واسمه الحقيقي نور محمد أمير مكلف بالتنسيق وتزويد الجماعة السلفية بالذخيرة وكان عضوا بارزا في كتيبة ''الملثمون''. واستمرت قوات الأمن في حصد رؤوس التنظيم، حيث تمكنت في أكتوبر 2007من القضاء على أبو الوليد العاصمي واسمه الحقيقي وازة محمد. وفي نفس الشهر قامت بإسقاط أكبر رأس في السلفية وهو الذي يوصف بأنه خبير المتفجرات وأمير المنطقة الثانية في التنظيم، ويتعلق الأمر بالإرهابي حارك زهير المكنى سفيان فصيلة أبو حيدرة الذي ينحدر من قرية سيدي داوود بدلس ويعتبر من أبرز العناصر الإرهابية ومن مؤسسي التنظيم الإرهابي. وبعد 20يوما من هذه العملية نفذت عملية أخرى بالطريق الرابط بين تيزي وزو وبومرداس تم خلالها القضاء على دموي آخر بالسلفية وهو الإرهابي عبد الحميد سعداوي المكنى يحيى أبو الهيثم أمير المنطقة الثانية، ويعتبر هذا الأخير من العناصر القدامى في السلفية وينحدر من قرية عين الحمراء ببرج منايل وقد التحق بالجبل في سنة 1994، حيث كان ينشط ضمن كتيبة الأنصار، وبعد أربعة أيام فقط تم اعتقال الإرهابي فاتح بودربالة المكنى أبو الفتاح أبو البصير أمير سرية العاصمة رفقة اثنين من مساعديه وحجز كمية من المتفجرات كانت بحوزته، ويوصف هذا الأخير بأنه مسؤول العلاقات الخارجية خلفا للإرهابي بلال الولباني وقد عينه دروكدال أميرا لسرية العاصمة لتفعيل النشاط الإرهابي بالمنطقة. ولم تكن حصيلة 2008أقل من سابقتها، حيث تم القضاء على الإرهابي حلوان أحمد أمير سرية الثنية شهر فيفري 2008وأمير كتيبة الفاروق المدعو بوزفزة عبد الرحمان المكنى أبو أسرة ليتم بعدها تفكيك الكتيبة نهائيا والقضاء على الإرهابي موح جاك واسمه الحقيقي تاجر محمد المكلف بالاختطافات بسرية زموري وعملية أخرى خلال دوريات التمشيط تم خلالها إسقاط أكبر رأس في منطقة جنوب شرق بومرداس، وهو الإرهابي يوسف خليفي المكنى طلحة أمير سابق كتيبة الأرقم الذي ينحدر من قرية بوظهر بسي مصطفى. تليها عمليات أتت برأس الدموي بن تيطراوي عمر المكنى يحيى أبو خيثمة أمير كتيبة الفتح النشطة على مستوى مناطق قورصو وخميس الخشنة وبودواو ببومرداس، هذا الإرهابي الذي انخرط في العناصر الإرهابية في سنة 1994وعمره لا يتجاوز 18سنة لينشط في كتيبة الفتح وهو ينحدر من منطقة قورصو ليتم تعيينه كأمير للكتيبة منذ سنة 2003وقد نفذ عدة عمليات إرهابية قبل القضاء عليه في حي علي ليقية لما جاء لمقابلة أحد الأثرياء ليسلمه مبلغا ماليا. وبعدها ب 51 يوما وبمدينة يسر في حدود الساعة السادسة وبخطة محكمة نفذتها قوات الأمن المشتركة، تم القضاء على الإرهابي بلعيد أحمد المكنى أبو سليمان أمير اللجنة الطبية على مستوى منطقة الوسط وهو إرهابي يبلغ من العمر 50سنة كان يعمل كممرض بمستشفى برج منايل قبل أن ينخرط في الجماعة الإرهابية التابعة للمنطقة لينشط كممرض ويعين في الأخير على اللجنة الطبية للسلفية وبعد حوالي شهر وخلال عملية تمشيط بجبال أقونيسكر الواقعة في إقليم شعبة العامر 35كيلومترا جنوب شرق بومرداس تم القضاء على 07إرهابيين من بينهم الإرهابي دلسي عيسى المكنى أبو هشام أمير سرية الشام النشطة في الحدود بين مناطق شعبة العامر وبني عمران ويسر والتابعة لكتيبة الأنصار بإمارة الإرهابي العكروف الباي المكنى أبو سلامة والمدعو الفرماش وخلال العملية الإجرامية للعناصر الإرهابية بتيمزريت في شهر جوان الفارط تم القضاء على الإرهابي أبو الهمام واسمه الحقيقي فتحي إبراهيم أمير سرية تيمزريت والتابعة هي أيضا لكتيبة الأنصار وبمنطقة دلس الواقعة على بعد 60كيلومترا جنوب شرق بومرداس تم القضاء على الإرهابي تازولت عمر والمكنى عبد الرحمان أمير سرية بن شود والتابعة لكتيبة الأنصار، هذا الإرهابي الذي يعتبر خبيرا في تنفيذ عمليات الاختطاف المستهدفة الأثرياء وطلب فدية رفقة الإرهابي موحا جاك واسمه الحقيقي تاجر محمد والذي تم القضاء عليه مؤخرا أيضا ويعتبر الإرهابي تازولت الذي ينحدر من منطقة بن يونس بزموري من أخطر العناصر الإرهابية بالمنطقة وقد عرفت عمليات الاختطاف تراجعا بعد القضاء عليهم وفي الأيام القليلة الماضية تم القبض على الإرهابي بويرة نورالدين بسي مصطفى لما حاول اغتيال عنصر الحرس البلدي وبعد بضعة أيام فقط تم القضاء على الإرهابي هجرس حسين المكنى الدباغة الذي يوصف أنه أمير سرية زموري وينحدر من مزرعة فريشكو بزموري البحري وانخرط في الجماعات الإرهابية سنة 2003لما كان شقيقه الإرهابي هجرس بوعلام المكنى حذيفة أميرا لسرية زموري.