كما ذكرناه في الأعداد السابقة أن المدرب السابق للخضر "رابح سعدان" لن يدرب المنتخب اليمني خاصة بعد أن أبدت بعض وسائل الإعلام وكذا التقنيين رفضها لعودة هذا الأخير ، أين أفادت الصحافة اليمنية الصادرة يوم السبت، أن مفاوضات المدرب الوطني السابق" رابح سعدان" لتولي الإشراف على المنتخب اليمني، قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب مطالبه المالية " المرتفعة"، حسب مسؤولي الاتحاد اليمني. و كتبت جريدة الرياضة في تعليق لها أن " الأجر الذي طلبه سعدان يتجاوز بشكل واضح ذلك الذي كان يتقاضاه سابقه, و عليه أن يراجع مطالبه حتى يتم التوصل إلى أرضية تفاهم". فرابح سعدان، الذي يكون قد اشترط أجرة قدراها 50.000 دولار أمريكي، حسب نفس المصدر، غادر اليمن يوم الخميس دون إعطاء موافقته النهائية لرئيس الاتحاد اليمني, احمد صالح العيسي. حتى وإن كان الاتحاد اليمني لم يغلق باب المفاوضات ملحا على التعاقد مع رابح سعدان لخلافة الكرواتي يوري ستريشكو، فانه طلب من " الشيخ " تخفيض مطالبه المالية، خاصة وأن أجرته كانت في حدود 15.000 دولار خلال إشرافه على المنتخب اليمني سنة 2004. وفي حال عدم توصل الطرفين إلى اتفاق، فإن الاتحاد اليمني سيبحث عن فني من أوربا الشرقية يتلاءم أجره مع الإمكانيات التي يتوفر عليها الاتحاد اليمني. وكان «رابح سعدان» و مساعده «زهير جلول» قد انتقلا إلى اليمن في 30 ديسمبر الأخير للتفاوض حول احتمال توليهما الاشراف على تدريب المنتخب اليمني. واستقال رابح سعدان من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم غداة التعادل الذي سجله "الخضر" في الجزائر أمام تانزانيا (1-1) لحساب الجولة الأولى من تصفيات كاس إفريقيا للأمم 2012.