تلقى مخرج فيلم المحنة نور الدين زروقي دعوة لحضور الطبعة الخامسة من بانوراما السينما الجزائرية التي تحتضنها مدينة نيم الفرنسية لمدة أسبوع ابتداء من 26 من جانفي إلى 03 فبراير القادم، وسيقدم المخرج فيلمه مباشرة بعد عرضه خلال افتتاح هذه التظاهرة التي اعتبرها المعني نافدة مهمة للترويج لعمله السينمائي... الذي لم يكتب له الخروج خارج الوطن منذ عرضه أول مرة بمناسبة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، قبل ثلاثة سنوات ويأمل هذا الفنان الذي أخرج هذا الفيلم الذي يصور زاوية من المأساة الوطنية، والتي عاشتها الجزائر خاصة في المناطق الداخلية "تيارت"، حيث ينجح بطل الفيلم "خالد" بالتعاون مع ضابط في الدرك من تخطي أزمة الانتقام و بالمقابل بداية حياة جديدة، رغم الجراح التي تلقاها نتيجة قضاء الإرهابيين على أغلب أفراد أسرته.ويشارك في هذه التظاهرة التي تعمل على الترويج للعمل السينمائي الجزائري في الحقل الفني بعضهم من الجزائر والبعض الآخر يعيشون في الغربة مثل "صابرينة دراوي"، "الحاج بن صالح"، "آمال كانت" والفرنسي "لوين بايلر" و"بياتريس رومون"، حيث ستعرض بالمناسبة قرابة عشرين عملا بعضها قديم مثل "ريح الجنوب" لمحمد سليم رياض ودورية نحو الشرق والبعض الآخر شبابي يعالج قضايا عصرية مثل"فيفا لالجيري"، "رحلة إلى الجزائر"، "رشيدة"، ناهيك عن بعض الأشرطة الوثائقية مثل "ديغول والقنبلة النووية"، "ماميا شنتوف" و"كاتب ياسين"، حيث تعالج حياة بعض الشخصيات ومسارهم في مختلف مناحي الحياة، وعلاقتهم بالأحداث الكبيرة وتأثيرهم في الأحداث التي أصبحت اليوم تاريخا .