هاجم «محمد صنديد» الحكم الدولي السابق والأمين العام لنقابة لاعبي كرة القدم الجزائريين خطوة الاتحادية الجزائرية المتعلقة بانتشاء نقابة اللاعبين الجزائريين المحترفين، والتي أعلنت عنها عقب اجتماع المكتب الفيدرالي ليوم السبت الماضي. وقال «صنديد» في تصريح إعلامي أول أمس الأحد أن خطوة "الفاف" باطلة لأن هذه الأخيرة لا يحق لها قانونياً تشكيل نقابة تهتم بحاضر ومستقبل اللاعبين متسائلاً عن الغرض من إنشاء نقابة خاصة باللاعبين المحترفين في الوقت الذي توجد فيه نقابة أخرى تنشط منذ سنوات. وطرح «صنديد» إشكالية مدى صحة تأسيس نقابة يكون أطرافها الرئيسيون أعضاء في المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، ملمحاً أن المشروع موجّه أساساً ليكون في خدمة رئيس الفاف «محمد روراوة». ومن جهته استغرب «محمد مشرارة» نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيس الرابطة المحترفة في موقف ما يُسمى بنقابة لاعبي كرة القدم الجزائريين، وقال إن القانون الجزائري يكفل التعددية النقابية ومن هذا المنطق جاءت دعوة الاتحاد لجمعية قدماء اللاعبين الدوليين إلى تأسيس نقابة للاعبين المحترفين تُحترم فيها كل الإجراءات القانونية المتعارف عليها من عقد جمعية تأسيسية إلى إجراء انتخابات لاختيار رئيس النقابة ومكتبه التنفيذي. وأكد «مشرارة» أن الفاف قد بادرت فقط إلى الدعوة لتأسيس نقابة خاصة باللاعبين المحترفين وهي الدعوة التي تتزامن مع إطلاق أول بطولة احترافية بالجزائر خاصة بعدما لاحظت الاتحادية فراغاً في الميدان ولا تعتزم أبداً استغلاله لمصلحتها الضيقة كما يعتقد البعض على حد قوله، أو الدخول في صراع مع أحد.