أكد «نصر الدين منصوري» المدير العام والمكلف بتجهيز باخرة الشحن الجزائرية «إي بي سي» «البليدة»، والتي تعرضت في أوائل شهر جانفي الجاري للاختطاف من قبل القراصنة الصوماليين في عرض المياه الدولية، أن أعضاء طاقم السفينة ومن بينهم 17 جزائريا بصحة جيدة، مشيرا إلى أن المستأجر تقدم باقتراح يتمثل في تشكيل «خلية أزمة» تلعب دور المحاور مع القراصنة للوصول إلى حل من شأنه أن ينهي أزمة السفينة الجزائرية المختطفة. وقال «نصر الدين منصوري» أن مسؤولي شركة «ليدارو» التي استأجرت الباخرة تمكنوا من الاتصال بقبطان الباخرة الذي أكد لهم أن أعضاء طاقم السفينة ومن بينهم الجزائريين في صحة جيدة، مضيفا أنه تم استئناف الاتصالات مع القراصنة الصوماليين منذ ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن المستأجر تقدم باقتراح وذلك عملا بنصيحة محاميه وكذا شركات التأمين المتعاقد معها، من خلال تشكيل «خلية أزمة» من المنتظر أن تلعب دور المحادث مع القراصنة، للوصول إلى حل من شأنه أن ينهي أزمة السفينة الجزائرية المختطفة. وأكد المدير العام والمكلف بتجهيز باخرة الشحن الجزائرية أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي معلومات بشأن القراصنة الصوماليين لا سيما حول مطالبهم من أجل الإفراج على السفينة الجزائرية المختطفة، مؤكدا أنه يقوم باطلاع خلية الأزمة بوزارة الشؤون الخارجية على آخر التطورات في هذه القضية. يذكر أن سفينة الشحن الجزائرية «البليدة» وطاقمها المؤلف من 27 شخصا من جنسيات مختلفة من بينهم 17 جزائريا، كانت قد تعرضت لعملية اختطاف من قبل قراصنة صوماليين، قبالة سواحل سلطنة عمان، حيث كانت السفينة التي تزن حمولتها 26 ألف طن، متجهة إلى ميناء دار السلام في تنزانيا قبل أن يهاجمها القراصنة قبالة سواحل سلطنة عمان. وجاءت عملية اختطاف السفينة الجزائرية، بعد يوم واحد فقط من اختطاف قراصنة صوماليين سفينة صيد تحمل علم موزمبيق قبالة سواحل مدغشقر على بعد نحو 200 ميل بحري من جنوب غرب جزر القمر في المحيط الهندي.