سلم نهاية الأسبوع الفارط إرهابي نفسه لمصالح أمن بلدية خميس الخشنة جنوب شرق ولاية بومرداس، حيث يعد من بين الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية سنة 1996. وحسب مصادرنا فإن الإرهابي التائب يبلغ من العمر 43 سنة وينحدر من أحد قرى بلدية خميس الخشنة سلم نفسه بعد تمكن قوات الجيش الشعبي الوطني من القضاء على أبرز أصدقائه في الكتيبة التي كان ينتمي إليها منذ التحاقه بالجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة الإرهابي «عبد المالك درودكال»، فضلا عن أنه يعد من بقايا كتيبة الصديق التي اتخذت من جبال «جبابرة» معقلا لها وذلك على امتداد جبال خميس الخشنة بولاية بومرداس وصولا إلى غابة مفتاح التابعة لولاية البليدة. وقد تفطن هذا الإرهابي التائب لسلسلة الصراعات و لتشتت القائم في التنظيم الإرهابي فاستغل الفرصة وقام بتسليم نفسه بمساعدة عائلته التي توسطت له مع قوات الأمن. ومن المنتظر أن يدلي هذا الإرهابي التائب بمعلومات مهمة عن خبايا التنظيم الإرهابي.