بعدَ نوم ٍ عتَّقَ الأرضَ وهذي الأخيلة ْ ذبِحَتْ شمسُ غدٍ عند ظهور ِ المعضلة ْ وتتالتْ في الضحايا الأسئلة ْ لمْ تعُدْ تُشرقُ ما بينَ سؤال ٍ وجوابٍ فاصلة ْ هل يعودُ الحقُّ ليثاً مِن دعاء ٍ يتسامى أم يعودُ الباطلُ السَّفَّاحُ خدَّاماً لهذي المزبلة ْ كيفَ للفجر ِ أمامَ الأمل ِ الأخضر ِ أن يحرقَ يوماً مدخلة ْ كيفَ لا يُدخلُ للعشَّاق ِ يوماً ساحلَهْ كيف لا ينهضُ مِن كلِّ الجراحاتِ ربيعاً آدميَّاً زمزميَّاً لقدوم ِ القافلة ْ كيفَ تبقى في حراكٍ و سكون ٍ قصَّة ُ السَّعي وتُبلَى بالجهودِ الفاشلة ْ إنَّ أهلَ الكهفِ عادوا و أزالوا مِن دم ِ المستقبل ِ الآتي ظلالَ المشكلة ْ كلُّ من يحملُ أنفاسَ حسين ٍ فهوَ في ألوانِهِ النوراء ِ نبضٌ لزوال ِ المهزلة ْ و على الضِّدِّ تُحلُّ المسألة ْ كلُّ مَنْ يقتلُ حرفاً بين زرع ٍ و حصاد ٍ فهوَ مِنْ ضمن ِ الحروفِ الذابلة ْ و هو تلخيصٌ لكلِّ الجهلة ْ و هوَ في الأوحال ِ قد ضيَّع فيها منزلَهْ وعلى أوراقِهِ الصَّفراء ِ شيءٌ يتهجَّى كلَّ شيءٍ حوَّل الباطلَ وحياً فهو موجودٌ على كلِّ النقاطِ الآفلة ْ و هوَ في خنجرِه الأرعن ِ طابورٌ لكلِّ القتلة ْ و دمُ الحُرِّ يُؤدِّي في مياه ِ العشق ِ هذي النافلة ْ ها هنا ما بين فجريْن ِ يعيشان ِ بأبعادِ المرايا عُولِجتْ في النظرةِ الأولى و في الأخرى الحكايا الحافلة ْ ها هنا ما بين موتٍ و حياةٍ ترتوي في ملتقى الحبِّ ظلالُ الرَّاحلةْ في افتراق ٍ أبديٍّ عالميٍّ خُلِقَتْ ما بينَ ضدَّيْن ِ جميعُ الأمثلة ْ و على قيثارة الأفعال ِ تترى جُملٌ شرقاً و غرباً إنَّ أهلَ الكهفِ عادوا حرَّروا كلَّ سماء ٍ سُجِنتْ في ألف ِ قيدٍ و أعادوا النَّبضَ رُبَّاناً