تجمع، مؤخرا، العشرات من أعوان الحرس البلدي المنتسبين لمختلف المفارز المتوزعة عبر تراب ولاية جيجل، أمام مقر الولاية وذلك في وقفة احتجاجية على الظروف التي يعملون فيها والتي غالبا ما تمنعهم من الاستفادة من بعض أيام الراحة حسب ظروف كل منطقة. غير أن الإجراءات الأخيرة التي بدأت تطبقها الحكومة، جعلت الكثير منهم في أغلب ولايات الوطن يخرجون للتعبير عن عدم رضاهم أمام مقرات ولاياتهم على تلك الخطوات التي لا تراعي مصالحهم -كما قالوا- ، على اعتبار أنها ستدفع لا محالة بهم إلى البطالة مبكرة دون الأخذ في الحسبان ما قدموه لأمن البلاد والعباد والمؤسسات الحكومية، كما طالبوا بضرورة الزيادة في الراتب الشهري الذي عرفته مختلف الأسلاك والعاملين بالقطاعات الأخرى على غرار الأسلاك الإدارية المشتركة، بالإضافة إلى حرمانهم من الاستدراكات والمنح الخاصة بهذه الزيادة التي تلقاها مختلف الأسلاك بأثر رجعي مند سنة 2008، زيادة عن تعويضات العطل السنوية وتحسين ورفع منحة التغذية التي قالوا أنها لا تزيد عن 100 دينار يوميا للفرد الواحد، بالإضافة إلى تمكينهم من السكن الاجتماعي والتساهمي، وتبعا لكل تلك المعطيات السالفة الذكر يأمل هؤلاء أن تتفهم السلطات العليا تضحياتهم التي قدموها خلال السنوات الماضية على وجه الخصوص.