طالب بعض أساتذة المستشفيات الجامعية على مستوى العاصمة بالإسراع في الاستجابة لمطالب سلك شبه الطبي، للخروج بمختلف مصالح هذه المؤسسات من الشلل الذي تعاني منه حاليا. دعا رئيس مصلحة الحروق بمستشفى دويرة البروفيسور «سمير جوغدار» وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات إلى إيجاد حل عاجل لمشكل الإضراب الذي «أثّر سلبا» على نشاطات المؤسسات الاستشفائية، والذي غالبا ما يذهب ضحيته المريض، وأكد المتحدث أنه رغم ضمان خدمة الاستعجالات الطبية بنسبة 80 بالمائة على مستوى المصلحة إلا أن تأجيل مواعيد المرضى ولاسيما الأطفال المتمدرسين نتيجة مواصلة موظفي شبه الطبي للإضراب أثر سلبا على استمرارية العمل بالمستشفى والمصلحة على وجه الخصوص. وأوضح الأستاذ «جوغدار» أن كل المواعيد الخاصة بالجراحة البلاستيكية على مستوى المصلحة، قد أجلت بما فيها المرضى القادمين من الولايات البعيدة، مما أدى تذمر واستياء العديد من عائلات المرضى، الذين قام بعضهم بالاعتداء على العاملين بالمستشفى. وأضاف المتحدث أن تأجيل مواعيد الجراحة أدى إلى الزيادة في عدد المصابين واضطراب رزنامة المواعيد، وهو ما سيؤثر على الخدمة خلال الأشهر القادمة. ومن جانبه أفاد رئيس مصلحة الأمراض التنفسية بالمستشفى الجامعي مصطفى-باشا البروفيسور «سليم نافتيه» أن الخدمة مضمونة على مستوى مصلحته ولكن بعض مصالح المستشفى الأخرى تعمل بوتيرة بطيئة. وأعرب أستاذة بمستشفى القبة الجامعي عن تذمرهم لتأجيل المواعيد الطبية باستثناء الاستعجالات التي تضمن الخدمة مدعمة مطالب السلك شبه الطبي ولاسيما المتعلقة بزيادة الرواتب والتكوين وأوقات العمل. كما لم يفوت الأساتذة التعبير عن تضامنهم مع أفراد السلك شبه الطبي وطالبوا الوزارة الوصية بالاستجابة لمطالبهم وتعزيز المصالح مستقبلا بسلك شبه طبي متخصص ومؤهل، لاسيما بالمصالح التي تعاني نقصا في تخصصات معينة.