طالب أساتذة بعض المستشفيات الجامعية على مستوى الجزائر العاصمة الخميس، بالإسراع للاستجابة لمطالب السلك شبه الطبي لخروج مصالح هذه المؤسسات من الشلل الذي تعاني منه حاليا. * و دعا سمير جغدار رئيس مصلحة الحروق بمستشفى الدويرة، في هذا الإطار الوزارة الوصية إلى إيجاد حل عاجل لمشكل الإضراب الذي أثر سلبا على نشاطات المؤسسات الاستشفائية والتي غالبا ما يذهب ضحيتها المريض. * و أكد نفس المختص أنه "رغم ضمان خدمة الاستعجالات الطبية بنسبة 80 بالمائة على مستوى المصلحة، إلا أن تأجيل مواعيد المرضى ولاسيما الأطفال المتمدرسين نتيجة مواصلة السلك شبه الطبي للإضراب، أثر سلبا على استمرارية العمل بالمستشفى والمصلحة على الخصوص". * وقال أن "تأجيل مواعيد الجراحة أدى إلى الزيادة في عدد المصابين واضطراب رزنامة المواعيد، وهذا ما سيؤثر على الخدمة خلال الأشهر القادمة". أما سليم نافتي رئيس مصلحة الإمراض التنفسية بالمستشفى الجامعي مصطفى-باشا فقد أكد من جهته أن "الخدمة مضمونة على مستوى مصلحته ولكن بعض مصالح المستشفى الأخرى تعمل بوتيرة بطيئة". * ومن ناحيتها أعربت أستاذة بمستشفى القبة عن تذمرها لتأجيل المواعيد الطبية باستثناء الاستعجالات التي تضمن بها الخدمة، مدعمة مطالب السلك شبه الطبي ولاسيما المتعلقة بزيادة الرواتب والتكوين وأوقات العمل. كما تضامن الأساتذة مع السلك شبه الطبي، وطالبوا من الوزارة الوصية بالاستجابة لمطالبه وتعزيز المصالح مستقبلا بسلك شبه طبي متخصص ومؤهل لاسيما بالمصالح التي هي في حاجة ماسة إلى هذا التخصص.