يشكو المستفيدون من حصة 50 مسكنا تساهميا ببلدية «صالح باي» الواقعة جنوب ولاية سطيف، من تماطل المرقي المكلف بالإنجاز في تسليمهم المفاتيح، علما أن المشروع يعود لسنة 2005، حينما استفاد هذا المرقي من مشروع 100 مسكن تساهمي اجتماعي، سلم منها شطرا أولا بحصة 50 مسكنا في حين لا تزال حسب حصة 50مسكنا المتبقية مغلقة رغم فراغ الأشغال بها منذ حوالي 8 أشهر كاملة... مما جعل المستفيدين منها ينفجرون غضبا خاصة عند تماطل المرقي المقصود حسبهم، الذي طالبهم بمبالغ إضافية تقدر بحوالي 30 مليون سنتيم، وهذا ما لم يمله العقد الذي يحدد مبلغ معينا ومدة إنجاز محددة بحوالي 16 شهرا، غير أن المشروع دخل سنته السادسة، هذا فضلا عن مطالبته بمبالغ أخرى قيل للمستفيدين بأنها حقوق تأمين المنزل، وقد أرجع هؤلاء زيادات المرقي إلى تماطله في إنهاء المشروع مما أدى إلى ارتفاع أسعار مواد البناء، وقد ترتب عن هذا من جانب آخر تمديد مسلسل المعاناة للكثير من هؤلاء الذين يستأجرون سكنات لدى خواص بأثمان تثقل الكاهل، وقد ناشدوا والي الولاية وكل السلطات المعنية بالتدخل من أجل استلام سكناتهم الجاهزة لتوديع سنوات المعاناة.