توسعت يوم أمس رقعة الاحتجاجات الطلابية على مستوى جامعة «فرحات عباس» بسطيف، لتشمل جميع الكليات والمعاهد مما أدى إلى شلل الجامعة بأكملها، وذلك احتجاجا على النصوص التنظيمية الخاصة بالتطابقات بين النظام الكلاسيكي ونضام «أل.أم.دي». وحسب بيان أصدره الاتحاد العام الطلابي الحر فإن المحتجين يطالبون بضرورة إعادة الاعتبار لتصنيفهم في الوظيف العمومي، وفتح مسابقة الماجستير لكل التخصصات ابتداء من الموسم المقبل، إضافة إلى صياغة قوانين واضحة ترفع الغموض عن مستقبل ومصير طلبة نظام «أل.أم.دي»، وكذا الفصل بين النظامين وعدم المقارنة بينهما، إلى جانب إشراك الطلبة في الندوة المزمع عقدها في 27 مارس، وتقديم التزام كتابي من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يستجيب للمطالب ويرفع اللبس ويهدئ الأوضاع التي تشهدها الجامعة، كما طالبوا الوزارة الوصية بضرورة ب«الإسراع في إصدار المراسيم تنظيمية ومناشير لتهدئة الأوضاع التي تشهدها الجامعة قبل تطور الأمور وتفاقمها». في سياق ذي صلة نظم المحتجون أمس مسيرة شارك فيها آلاف الطلبة على مستوى القطب الجامعي «الباز» ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، جابت أرجاء القطب رافعة شعارات تمثل مطالب الطلبة وانشغالاتهم، كما عرفت الجامعة المركزية شللا تاما بعد أن قام الطلبة بغلق جميع الكليات والمعاهد، وشارك في هذه الحركة الاحتجاجية طلبة كلية الآداب واللغات على مستوي مجمع «الصديق بن يحيى»، قسم التاريخ وقسم علم الاجتماع.