سجلت وحدات الدرك الوطني خلال الفترة الممتدة ما بين 5 فيفري و6 مارس الجاري 238249 مكالمة هاتفية، منها 150433 مكالمة هاتفية تلقتها ذات المصالح في إطار الرقم الأخضر الذي وضع تحت تصرف المواطن مؤخرا. سجلت وحدات الدرك الوطني منذ وضع الرقم الأخضر تحت تصرف المواطن عددا كبيرا من المكالمات تخص مجالات شتى، ومنذ إطلاق خدمة الرقم المجاني 1055 الذي وضعته قيادة الدرك الوطني في إطار النشاط الجواري تحت تصرف المواطن من أجل تقديم خدمات متعددة ومد يد المساعدة والنجدة والرد وتلبية جميع الطلبات والانشغالات الأمنية للمواطن بمختلف الولايات ليلا ونهارا وطيلة أيام الأسبوع، تلقت هذه المصالح على مستوى 48 ولاية خلال الفترة الممتدة ما بين 5 فيفري و6 مارس 2011، 238249 مكالمة هاتفية، منها 150433 مكالمة هاتفية تلقتها ذات المصالح خلال فترة النهار و78249 مكالمة هاتفية تم تلقيها خلال فترة الليل بمعدل 7940 مكالمة في اليوم. وأضافت قيادة الدرك الوطني، في بيان لها، أن عددا من هذه المكالمات الهاتفية كان من طرف مواطنين أرادوا التعرف على هذه الخدمة، فيما تمثلت المكالمات الأخرى في التبليغ عن حوادث مرور من طرف الأشخاص المتضررين منها أو من طرف مستعملي الطريق نتيجة عرقلة هذه الحوادث لحركة المرور، كما قدم هذا الرقم عدة خدمات سمحت بالتبليغ عن اعتداءات تعرض لها المواطنون سواء كانت اعتداءات ضد الأشخاص أو ضد ممتلكاتهم أو طلب يد المساعدة كالاستفسار عن حالة الطرقات المغلقة والمفتوحة للسير خاصة خلال الفترة التي تسوء فيها الأحوال الجوية، ولم يكتفي المواطن باستعمال هذا الرقم من أجل الاستفسارات أو طلب النجدة بل ساهم أيضا في الإخطار عن حالات التهريب، تروج المخدرات، حالات السرقة ومختلف أنواع الاعتداءات، وفي هذا السياق أكد ذات المصدر أن هذه المكالمات كانت وحدات الدرك الوطني في تلبيتها وعلى جناح السرعة عبر مختلف الولايات وكانت نتيجة التدخل الفوري المتمثلة في 15 تدخل فوري وسريع، حيث تم توقيف عدد من المتورطين في حالة تلبس، إضافة تفادي وقوع عدد من الجرائم والاعتداءات، أما المكالمات المتبقية والقدرة ب 701 مكالمة حولت من طرف الدرك الوطني لمصالح أخرى كالحماية المدنية، الشرطة ومصالح أخرى وهذا بناء على طلب من المواطنين. وبفضل الرقم الاخضر بقيت المكالمات تتهاطل على مصالح الدرك الوطني يوميا ( ليلا ونهارا) من طرف المواطنين، ومن هم فعلا في حاجة للمساعدة أو الاستعلام، حيث أنه على مستوى ولايات الغرب الجزائري استقبلت ذات المصالح بولاية مستغانم خلال الفترة الممتدة ما بين 5 فيفري و6 مارس 2011 ، 58400 مكالمة هاتفية، أما بالنسبة للجهة الشرقية للبلاد فكانت أكبر نسبة لاستقبال المكالمات الهاتفية بولاية أم البواقي والمقدرة ب 11976 مكالمة تليها ولاية خنشلة 7538 مكالمة هاتفية لنعرج إلى ولايات الجنوب أين نجد في المقدمة ولاية ورقلة ب 60550 مكالمة هاتفية تليها ولاية غرداية ب 11983 مكالمة هاتفية، أما ولايات الوسط فالعاصمة استقبل بها 6337 مكالمة هاتفية، وولاية تيزي وزو ب 3725 مكالمة هاتفية استطاعت مصالح الدرك الوطني من خلالها التدخل لصالح المواطنين في العديد من الحالات بغية الحفاظ على أمن وسلامة المواطن. وكشف ذات المصدر عن أهم القضايا التي استطاعت مصالح الدرك الوطني معالجتها بعد اتصال من مواطنين عبر الرقم الأخضر المجاني 1055 والمتمثلة في قضية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة وحمل سلاح محظور التي عالجتها فرقة الدرك الوطني بعين الباي ولاية قسنطينة.